مقتطف: تسعة

3.1K 264 159
                                    


السماء صافية جدا بينما هناك بعض الهواء اللطيف يحوم في الخارج، مدينة غوثام ممتلأت بالناس يتحركون بكل مكان و ناطحات السحاب البراقة مع نوافذها اللامعة تملأ المدينة، ملكية الشركات العملاقة

وضعت السكرتيرة الشقراء الاوراق قبل ان تقرر الخروج مجددا "انها قيمة اسهم هذا الشهر سيد وين"

لم يهتم بروس بها كثيرا، ظل ينظر للافق و الاسفل، هل حقا هو يتأمل السماء او يلاحظ البشر الصغار، بينما يعض يديه بجيوب سروال طقمه الرجالي الذي ستبيع كليتك حتى تلمسه فقط

تنهد، يشعر بالعار و الخجل من نفسه، لا يصدق انه يفكر في امر ذلك البطل الخارق مجددا، بالامس هو لم يستطع النوم حقا

"توقف بروس.... انت في الثلاثنيات بالفعل" تذمر من نفسه، لكن في الواقع هو فقط يذكر نفسه مجددا بالامر

ثم امر الرحلة و عطلة الاسبوع التي ستجمعه مع كلارك تأثر عليه كثيرا، ماذا سيحدث حقا هناك، لا يعلم ان كان سيستمر و يعاند ام هو سيستسلم للاخر و فقط

هو يتذكر ما فعلته بضع دقائق داخل المطعم، و كيف ابتسامة بسيطة جعلت معدته تهرس هرسا و الدم بعروقه يسخن

استدار ليجلس على كرسية الدوار، اخذ الاوراق ليقراها و في نهاية المطاف يشعر كما لو كان شخصا لا يفهم و لا يعرف القراءة، اتكأ على كرسيه و تنهد

"حقا ميؤوس منك بروس" فكر قليلا "ماذا كان يفعل توني اثناء تفكيره بروجرز" تذكر امر رجل الاعمال الاخرق، "نعم انه مثل ديمين... مليآن بالهراء فقط"

.
.

لم ياخذ هذه المرة سجارة، لا يشعر بالفراغ، اخذ استراحة من عمله و هو الان واقف خارج الوكالة و يحدق للطريق بينما يدندن

"مرحبا يا صاح... تبدو مليأ بالسعادة"كان هذا صديقه المصور،" عليك الاستعداد لدينا شخص لنقيم مقابلة معه"

"هل ابدو سعيدا" سأل كلارك، نظر للفتى صاحب وجه الطفل مع النمش و العيون الزرقاء اللامعة

"بالله عليك... ان وجهك يكاد يتشقق من تلك الابتسامة العملاقة... لا تبدو انت و لويس كما لو كنتما ستتطلقان حقا... ماذا يحدث" تذمر بصوت واضح معطيا كلارك نظرة فاحصة

"و لما قد اكون تعيسا" عاد للابتسام ببلاهة بعدما تذكر وجه بروس الجاد "الامور فقط تسير بشكل جيد"

"هممم" عاد لتقييمه "انت لست واقعا في الحب صحيح" رفع حاجبا

"ذكي يا فتى"

"حقا" بدى مصدوما، مع وجهه الذي يصنع الدهشة "ما هذه السرعة... احترم على الاقل فكرة انك رجل مطلق... ثم ماذا عن جوني الصغير"

"لا تقلق كل شيء بخير في الواقع" هز كلارك راسه "ثم ما قضية ان احترم طلاقي... انا و لويس افضل الاصدقاء"

"لهذا كانت تتذمر اليوم بطوله"

تذكر كلارك عندما حرمها من علبة الايسكريم ليهز راسه بقلة حيلة، ثم عاد ليشرد قليلا، هل بروس يحب المثلجات بجنون لويس، و ان كان يفعل كيف ستكون ردت فعله لو منعه عنه

سيكون ذلك عظيما، بروس و هو يترجى و جالس على ركبتيه، يحاول صناعة وجه ضريف، هذه الافكار حتى في اجمح احلام الجوكر المجنون لم تحدث، و اشك حقا انها ستحدث

"امسح لعابك و كلاكما فل تتبعاني" مشت لويس متقدمة الاثنان بطريقة مغرية و لافتة لكن قوية بينما ترتدي ثياب رسمية سوداء و شعر اشقر يتدل يلامس خصرها

كانت تبدو فاتنة و الكل كان حسودا عندما تزوجت من البطل الخارق، و لكن هي الان متاحة، غمزة غمزة

مسح كلارك لعابه ليمشي خلف الامراة بينما يتبعهما فتى التصوير بهرولة

"اليوم لدينا مقابلة مهمة لذا لا تقاعس" في العمل تصبح لويس شخصا اخر

و مجددا هذا ذكره ببروس الذي لا يتوقف عن صنع الوجه الجاد، و الان هو سيخوص في فكرة، ماذا لو كان يصنع وجها غير وجه جاد

جيد انه قد فكر و اشترى علبة اوقية، اقصد عدة علب منها







يتبع.....

نزللللت الفصل، شرايكم

المهم، في كثير يقول يا ايلول طولي الفصل ليش تسوين كذا، بس يلي ما لاحظتوه انو كل اجزاء كتب سلسلة كرتون الثانية بسويها من ٥٠٠ كلمة و شوية بس، و انا عندي وسواس قهري من ذا الشي فما اقدر اطول

و اليوم وراي شغل كبير من الكتاب و التنزيل، كثير كتب تمت شروطها و الكل يطالب بفصل

احد يتذكر صبي التصوير شكان اسمو نسيت (ಡωಡ)









الشروط يا جماعة ١٠٠ نجمة و ١٠٠ تعليق








🗨🗨👈
⭐⭐👈






🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

لعبة جديدةWhere stories live. Discover now