"شكرا لك... ولكن من تكون ؟!" تسائلتوو هي تتناول منه الهدية.

"أنا الأجوبة" قالها بغموض و هو يبتسم بهدوء.
لم تفهم شئ و كانت ستخبره بذلك و لكن قطع سؤالها الملكة روزالين وهي تنادي عليها.

التفت لتتعرف على تلك الأشخاص التي تقدمها لها روزالين وما ان انتهت حتى نظرت خلفها و لكنها لم تجد أثر لذلك الشخص.

قررت ان تفتح تلك العلبة علها تجد شيئا يخصه ولكنها رأت ذلك الخاتم العتيق الذي بدى تصميمه غريب بعض الشئ فكان يتوسطه ألماسة صغيرة كل شق منها يظهر حرف صغير بلغة لم تفهمها وبينما تتأمله وقعت منها تلك العلبة على الأرض.

كانت تهم بالتقاطها و لكن استوقفتها تلك الورقة الصغيرة التي وقعت من غلاف العلبة.

التقطت الورقة بدهشة و هي تفتحها لتقرأ ما بها لتجده خطاً منسقاً يقول "أنا سانتاياغو ايفرت... قابليني عند الحديقة الخلفية بعد خمسة دقائق"

"يا إلهي.. انه ذلك الرجل...هل من الممكن ان يكون كل ما قالته تلك المرأة حقيقي" قالتها في نفسها بتفكير و دهشة.

استأذنت من الملكة للخروج في الحديقة لتتنفس الهواء النظيف بعدما رأت سيبيان مشغولا بالحديث مع تلك ال ناتاليا التي ظهرت من العدم و أخبرتها انها ابنة شقيقة روزالين .

خرجت سريعا إلى تلك الحديقة التي كانت خالية من البشر، أخذت تلتفت يمينا و شمالا ولكنها لم تجد أحد.

"أين ذهب ذلك الرجل" قالت بحيرة بصوت مسموع.
"أنا هنا" جائها صوت غليظ من خلف ظهرها.

لقد كان ذلك الرجل العجوز الذي غطى الشيب رأسه وذقنه الكبيرة تلك.

"هل تعرفني" قالتها بتساؤل وهي تنظر له.
"ومن الذي لا يعرفك أيتها الصغيرة... أنتي أهم شخص بين الجميع" قالها بفخر و هو ينظر لها.

"أرجوك أخبرني كل شئ تعرفه عني وعن تلك المرأة" قالتها بترجي و هي تعقد بين حاجبيها.

"إنها فيكتوريا والدتك و ملكة مملكة السماء" قالها وهي يبتسم ابتسامة جانبية.

"ما الذي تقوله أنا والدتي التي أنجبتني موجودة" قالتها بدهشة و هي تنظر للآخر.

"سأقص لكي كل شئ.... قبل مولدك كانت فيكتوريا تحب شخصا عاديا و هي كانت أميرة و كانا يحبان بعضهما كثيرا، و في يوم من الأيام اكتشفت فيكتوريا بانها حامل بطفلة و هذه الطفلة هي أنتي، و لكي لا يعلم والدها بذلك الخبر استعانت بساحرة من الأرض و تواصلت معها و تلك الساحرة نقلتك من أحشاء فيكتوريا إلى أحشاء ألما و عندما علمت ألما بخبر حملها فرحت كثيرا.....و لأن الملاك له القدرة على الشفاء بسرعة شفيتي من ذلك المرض الذي اكتشفته الأطباء منذ ولادتك.... و لأنكي لم تنجبي من أحشاء فيكتوريا ظهرت قواكي في عامك الثامن عشر....، هذا كله من تخطيط القدر ي عزيزتي، لكي يوقف ذلك الفاسق عند حده ذلك الملاك الذي ما ان نفي حتى اصبح شيطانا... لقد نفي من مملكة السماء بسبب اغتصابه لطفلة ما و قتلها و ما ان علم القدر حتى نفاه في جسد إدوارد ابن ريكاردو الطفل المولود، و سلب منه قوته لمدة خمسة و ثلاثين عاما و هو الآن استرجعها و يريد الفتك بجميع من كانوا السبب في نفيه و حرمانه من نعيم السماء و دسه بين جحيم البشر. "

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now