♪9♪

2K 83 16
                                    


وسط عمله بين أكوام الورق على مكتبه مع جاك الذي لاحظ إنزعاجه و إستمراره بحك صدره في جهة علامته، قرن حاجبيه بأستغراب يسأله:

"ألفا لماذا تستمر بحك صدرك؟"

"هاه؟"

رفع رأسه ناظراً إليه بإستفهام فأجاب:

"اووه، لا أعرف استمر بحكها منذ الصباح"

"فلتدع لونا تراه سيكون لديها الحل بالتأكيد"

أبتسم له بسخرية لأنه يعرف ما يهدف إليه:

"أعلم ما تفكر به، أستمر بعملك سنذهب غداً إلى الحدود الشمالية و يجب إنهاء الأعمال المتراكمة قبل رحيلنا"

"أن اولغا متحمسة لأننا نذهب إلى هناك مرة واحدة في السنة و غير هذا تخطط الفتيات إلى ترتيب هدايا يوم ميلاد لونا"

"هل ما طلبته منك يجري تنفيذه؟"

"أجل ، العمال مستمرين بالعمل بالفعل منذ عودتكم من الرحلة"

"جيد ستكون هذه أفضل هدية استطيع تقديمها لها"

أبتسم بينما يفكر فيها فتنهد مكملا عمله و حك صدره مجدداً وقف جاك مقترحا:

"لماذا لا نأخذ إستراحة قصيرة و نكمل العمل بعدها؟"

"اجلس ايها الكسول تبقى القليل فقط"

"كما تريد"

جلس بتهكم واضح يكمل عمله هو الآخر و تجاهل ڤولديمر ردة فعله و حك صدره مجدداً بإنزعاج.


•|••••••••••••••••••••••••••••••|•

آتى الليل و كال تناولت الطعام برفقة الجميع دون جاك و ڤولديمر بسبب الأعمال، صعدت إلى الجناح و استحمت مبدلة ثيابها إلى أخرى مريحة لتتوسط السرير ناظرة إلى القمر من خلال النافذة شعرت بتواجد أحد بالقرب من غرفة الملابس فنظرت بتركيز و لم تجد أحد.

تنهدت تفكر في خطتها مجدداً التي أصبحت مهووسة بها من كثرة التفكير، دلف ڤولديمر الجناح لتنظر له بأبتسامة:

"و ها قد أتيت أخيراً"

جثت على ركبتيها فاتحة ذراعيها ليقترب منها فأحتضنته من خصره و رأسها على صدره فـ بادلها إحتضانها متحدثاً بنبرة أجشة يرفع رأسها بأنامله من فكها:

|| الشفق ||™ 2021Where stories live. Discover now