♪3♪

2.4K 119 6
                                    

كانت جالسة على طرف السرير الآخر بعيداً عنه و هو كان غارقاً في نوم هانئ، تنهدت تجمع شعرها لأعلى بشكل مبعثر لأنها بدأت تشعر بالنعاس ضمت جسدها إليها أكثر و نظرت له كان ينام عاري الصدر مما سمح لها برؤية علامته على صدره حدقت بها لبعض الوقت فـ كانت كبيرة بعض الشيء مقارنة بالعلامات الأخرى:

"علامته ....... أنها جميلة"

حدقت في وجهه الوسيم فرفعت حاجبيها بأعجاب مردفة بهمس:

"يشبه أبي قليلاً  ...... لكن أبي أجمل منه"

كانت منزعجة في آخر حديثها متذكرة طريقته في محادثتها فغيرت رأيها بسرعة بشأنه، وقفت تأخذ الوسادة متجهة إلى الأريكة لكن طرق الباب أوقفها فـ ألقتها على الأريكة من بعيد و أتجهت نحو الباب تفكر:

"من سيأتي في هذا الوقت المتأخر؟"

فتحت الباب قليلاً فـ وجدت فتاة تفوقها طولاً بشعر أشقر فاتح و ملابس نوم خليعة تظهر أكثر مما تخفي مع بعض المكياج على وجهها، صفرت نحوها بأعجاب مردفة:

"اوووه ي فتاة أنتِ عجيبة حقاً"

"شكراً لكِ"

ردت عليها بينما ترفع حاجبها تنظر نحوها بأشمئزاز عرفت كال نظراتها لترسم ملامح البرود على وجهها تسألها بنبرة باردة:

"من أنتِ؟"

"أنا لورا حبيبة ألفا ڤولديمر من أنتِ أيتها القصيرة؟"

أبتسمت نحوها بسخرية لتكتف كال يديها أسفل صدرها مجيبة:

"هذه القصيرة التي أمامكِ تكون رفيقة الألفا حبيبكِ"

"هذا مستحيل لا تختلقي الأكاذيب"

"اووه لست مضطرة إلى إثبات هذا لكِ، ثم ألا تشعرين بالبرد من هذه الملابس؟"

"و ما شأنكِ بما أرتديه؟"

"معكِ حق ما شأني بعاهرة طويلة مثلكِ"

تغير لون عيناها إلى الأزرق اللامع و هددتها بنبرة قاتلة:

" أذهبي و لا تعودي إلى هنا مجددا"

"لن أترككِ وشأنكِ سترين"

"سأنتظركِ أيتها الزرافة الشمطاء"

قالتها بصوت عالي بينما تراها تسير عائدة أدراجها من حيث أتت، أغلقت الباب بقوة منزعجة تعود نحو الأريكة:

|| الشفق ||™ 2021حيث تعيش القصص. اكتشف الآن