لِما الآنَ يَعودُ مُعتَذِرًا؟
هَل عَرِفَ أَنَّ شُعلَةَ حُبِهِ في قَلبي عَلى وَشَكِ الانطِفاء؟
لَكِن لِلأَسَف...
شَوقي لِذِكرَياتٍ عَفا عَليها الزَّمَنُ قَدِ إِنْجَلَى
وَاشتياقي لِحِواراتِنا في مُنتَصَفِ اللَيلِ قَدِ اِنتَهى
فَليأخُذ اعتِذارَهُ وَيَعُد إِلى ما تَرَكني مِن أجْلِه
لِأَنَّ حَتَّى لَو سامَحَهُ القَلْب
فَالرّوحُ لا تَحِنُّ إِلَيهِ بَعدَ الآن