" البارحة؟ "
فكرت سينا في رد ذو وقع أقل لكنها لم تجد شيئا فاختارت الصمت ما جعل ماري تفهم كل شيء ، تنهدت
" ما الذي فعلته ؟ "
" أنا ؟! لم افعل شيئا ، ما الذي قد أفعله ؟! نحن .. "
فجأة قفز أمام ناظريها مشهد غريب من ذاكرتها فتوسعت عينيها و ارتدت شفتها السفلى
" اه! ما الذي فعلته ؟! "
ومض مشهد القبلة و تلاحقت المشاهد من الليلة الماضية أمام ناظريها
" إلهي! "
'ماذا ستفعلين يا سينا ؟ ستنكرين، ماذا قالوا؟ جدار النكران لا يهدم ، ستنكرين فقط ببساطة ، ستنكرين سينا'
كررت سينا ذلك داخليا في طريقها إلى جناح كيران الخاص، توقفت أمام الباب أخذت نفسا عميقا ثم طرق طرقتين خفيفتين و انتظرت
" أدخل "
فور استلامها للاذن أدارت المقبض ثم دلفت
" قال جيروم بأنك طلبتني "
" بالفعل، اقتربي "
ابتلعت اللعاب ثم هرولت و جلست على الكرسي المقابل للمكتب
وضع كيران الاوراق جانبا ثم نزع نظارته و فصل شفتيه لكن سينا قاطعته قبل أن يقول كلمة
" قبل أن تقول شيئا اعلم ما تريد قوله أساسا ، شعرت بالحزن الشديد ، حقا ، الأمور تستمر في الخروج عن نطاق طاقتي و توقعاتي بالرغم من أنني لا اجد تفسيرا لما فعلته لكن- "
" سينا " قاطعها كيران ثم ضغط شفتيه و غطى فمه بيده محاولا كتم ضحكته
" لما تضحك ؟ "
" انت .. على وجهك "
يشير إليها متبعا بصعوبة
" سينا .. لديك شارب "
" شارب! "
فتحت عينيها على نطاق واسع ثم سارعت في تغطية فمها
" كيران حقا؟! "
صرخت ، اصطبغ وجهها باللون الاحمر و شعرت بالسخونة حاولت تفادي نظراته و هي تقول :
![](https://img.wattpad.com/cover/232561047-288-k675047.jpg)
YOU ARE READING
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...
الفصل التاسع عشر: استمتعي بالبكاء ، سينا!
Start from the beginning