الفصل السابع {💸 المشروع المربح 01 💸 }

83 35 24
                                    

{ و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون  }

꧁꧂

حل مساء بارد جالبا معه المطر و البلل

داخل حوض الإستحمام تجلس فتاة شقراء ذات أعين حادة داخله و قد صبغت مياه الحوض باللون الأحمر الذي إختلط بالصابون ؛ تدخن سجاراتها بوجه عابس و هي تفكر بصمت و بعد مدة خرجت منه ؛ إرتدت فوطة الإستحمام و جففت شعرها الناعم ثم جلست على فراشها الحريري في غرفتها الدافئة و أعادت إشعال سجارة جديدة و أخذت تدخن إلى أن قاطعها رنين هاتفها الذي وصلته رسالة محتواها كالآتي

" تعالي غدا على الخامسة صباحا لإتمام مهمتك و إياك و التأخر "

إتسعت أعينيها من الدهشة و إرتسمت إبتسامة صغيرة على شفتيها بعد تلقيها هذه الرسالة

قبل ساعة من الآن

تقف تلك الشابة العشرينية عند مرآة و هي تجهز نفسها و تستمع لأوامر رئيستها الأربعينية

كوني حذرة و إياك أن يكشف أمرك... لديك 5 دقائق لإتمام مهمتك و إذا إستغرق منك الأمر أكثر من ذلك فإنس فكرة الإنضمام إلينا

إلتفتت الفتاة نحو رئيستها و هي عاقدة حاجبيها و أردفت : 5 دقائق فقط ؟

ردت الأخرى بصوتها البارد : هذا أكثر ما تستحقين لإتمام مهمتك.... هل أنت جاهزة ؟!

طأطأت الأخرى رأسها بحيرة و هي تفكر إذا كانت 5 دقائق كافية لإتمام المهمة

أعطت الرئيسة صورة رجل يبدو في العقد الخامس من عمره ؛ ذو بنية ضخمة و أعين سوداء و رأس أصلع ثم أكملت : هذا هو الهدف.... حظا موفقا !

قرب مطعم راقي توقفت سيارة ليموزين سوداء نزلت منها تلك الفتاة الشقراء بمعطفها الأبيض أخذت تنظر للمكان ثم دخلت للمطعم حيث إنحنى لها الحارس بإحترام قائلا : أنستي

أكملت مسيرها و هي تنظر بأعينها الحادة محاولة إيجاد هدفها بين الناس إلا لمحته جالسا على إحدى الطاولات و يحيط به رجاله ؛ إقتربت منهم و وفقت أمامه ثم أخرجت مسدها لتصيبه.... لكن يبدو أنها لم تتأكد من قبل أن سلاحها فارغ يخلوه الرصاص

نظرت بدهشة لسلاحها في حين إنقض عليها رجال ذلك الرجل الخمسيني لقتلها ؛ فبدأت في الدفاع عن نفسها

إقترب منها أحد الرجال ذو بنية ضخمة ممسكا بعنقها رافعا إياها في الهواء محاولا خنقها ؛ فأسرعت بتوجيه ضربه له في رقبته بواسطة قوس المسدس مسببة له جرحا عميقا أدى إلى تمزق أوردته و بالتالي موته

☄ ألمع نجوم ☄Where stories live. Discover now