𝗚𝗛𝗢𝗦𝗧𝗟𝗬 𝗞𝗜𝗦𝗦𝗘𝗦

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐎𝐍𝐄 ఌ︎

Christine pov's :
يوم مشرق مرة اخرى ، لست متأكدة ما إن كنا بفصل الشتاء ام بفصل الصيف ، شهر كامل مر على دخول فصل الشتاء ولا قطرة ماء سقطت من السماء .
Author pov's :
لكل من لا يعرف كريستين هي تحب فصل الشتاء كثيرا ، تحب شعور الذي ينبعث من داخلها عندما تقف تحت الامطار تحب رائحة المطر ايضا ، المطر يعطيها شعور بالسعادة و قد تتحمس و تفعل أشياء قد تندم عليها مع مرور الوقت ، حسنا لا ننكر هي ذكية لكن في بعض الأحيان قد تتغابى لحد ما .
Christine pov's :
يجب أن أختار لباسا مناسبا إلاهي لما اشتريت ملابس للشتاء إذا لن تمطر ، هذا غير عادل أريد إسترجاع أموالي على الأقل إن صرفتها على بطني لن أندم لاحقا ، حسنا سأختار لباسا رياضيا لا يهمني ما سيقوله الناس عني فهو جسمي بالأخير .
كريستين : أمي أنا ذاهبة الآن اليوم لدي حصة إضافية لست متأكدة أنني سأصل للبيت في الوقت المعتاد .
الأم : كريستين هل تريدين مني تصديقك ؟ سآتي لإصطحابك .
كريستين : لكن ، حسنا لن أتناقش معك إفعلي ما يحلو لك تعبت من الصراعات معك كل يوم .
خرجت مسرعة قافلة الباب ورائي و لم أسمع لما قالته بعد كلامي لكني أجزم أنها شتمتني بكل الشتائم التي تعرفها ، حسنا لا يهم الآن سأستمتع بيومي .
وصلت للثانوية و كان المكان شبه فارغ فلقد وصلت متأخرة بنصف ساعة بسبب أمي ، إلاهي هل سأخبرهم أنني تأخرت لأن أمي لم تصدق كلامي و بهدلتني؟! لما أضع نفسي في مواقف كهذه دائما إلاهي المرة المقبلة لن اتناقش معها في شيء ، أتمنى أن لا ألتقي بالمدير فهو إنسان متعجرف متحرش و فوق هذا متنمر كيف أصبح مديرا لا أحد يعلم ، حسنا كريس فقط كوني هادئة و حذرة لا يجب أن يراكي أحد ، ما هذا ؟ لما لا أرى الأستاذ ؟ دخلت للقسم و ما وجدته هو صديقتي و ولدين اكرههم بسبب تنمرهم الدائم على البنات .
كريستين : إلاهي إيليز مالذي يحدث هنا ؟ لما القسم شبه فارغ ؟
إيليز : حسنا على ما يبدوا نصف القسم كان يعلم أن يوم الأحد صباحا لا ندرس الساعة الأولى و لا أحد أتعب نفسه ليخبرنا .
لارين : و أيضا الساعة الإضافية التي أخبرنا عنها أستاذ الرياضة قد ألغيت بسبب أنها ستمطر بالمساء .
كريستين : إلاهي ستمطر !!! أخيرا سأستطيع إرتداء ملابس الشتاء و أتخلص من هذا الستايل الممل ، إلاهي أنا متحمسة حقا .
إيليز : من الذي قلناه و كلامنا الطويل كله ركزتي فقط على أنها ستمطر ؟ بربك كريستين !
كريستين : ءءء أقصد حسنا ، إذا أمم هل تريدون الذهاب لمكان معين بما أنها ليست هناك دراسة اليوم ؟
لارين : أريد أكل المثلاجات لكن لا أريد أن أمرض .
إيليز : حسنا فقط لنعد لمنازلنا لأنها ستمطر و لا أريد أن أجفف شعري مرة ثانية بعد أن سهرت طوال الليل و أنا أجففه .
كريستين : لكن سؤال مالذي يفعله هاذان المتعجرفان هنا ؟
إيليز : و مرة ثانية خرجت عن الموضوع ، لما دائما تدخلين مواضيع ثانية بنصف النقاشات ؟
لارين : هل تريدين تغيير طبعها ؟
إيليز : امها و لم تستطيع تغييره ما علينا إلا انتظار حبيبها المستقبلي .
لارين : يجب أولا أن تثبت على شخص واحد ، كل ثانية يعجبها شخص جديد .
كريستين : أتعلمون أنني لازلت أمامكم ؟ و أيضا قلبي قد أخذه شخص ما بالفعل .
إيليز : نعم و ماذا في ذالك ؟ و هذا الشخص يا عزيزتي لن يكون لكي أبدا .
كريستين : شكرا على الكلام المحفز و الغير جارح -تقلب أعينها بتذمر- ، إلاهي تذكرت شيء -صرخت قائلة-
إيليز : ماذا ؟
لارين : فزعتتيني .
كريستين : لدي موعد عند طبيب الأسنان بعد ساعة يجب أن أذهب للمنزل و أغير ثيابي .
إيليز : ها ؟ تغييرين ثيابك لما ؟
لارين : أظن أنه الشخص ال 100 في لائحة معجبيين كريستين .
كريستين : و ماذا في ذالك شاب عشريني و جسمه الضخم الجذاب و صوته الجميل و ستايله الفخم !
إيليز : حسنا أنهيتي وصف معشوقك ؟
كريستين : يا ليته معشوقي -بحزن-
لارين : لا حول و لا قوة إلا بالله .
كريستين : المهم أراكم غدا أحبكم .
إيليز و لارين : و نحن أيضا .
Author pov's :
ذهبت كريستين للمنزل غيرت ثيابها و توجهت لطبيب أسنانها مع أمها .
Christine pov's :
أتمنى أن لا تدخل معي أمي للداخل الغرفة أتمنى أن تلتقي بصديقتها و تنسيها أمري يا إلاهي اعلم أنه معجب بي أيضا نضراته تفسر كل شيء .
الأم : هيا لقد تأخرنا متى ستتخلصين من تقويمك هذا مللت بمكانك .
يا إلاهي أمي تتدخل حتى بأعمال الأطباء ، في الحقيقة أريد التخلص منه لكن لا أريد لأنني لن أراه مرة ثانية .
كريستين : لا أعلم أمي لا أعلم سأسأله اليوم .
الأم : لا تنسي .
تجاهلت كلامها لأنني رأيته من النافذة و يا إلاهي كم هو جذاب .
*كريستين آفيري حان دورك* نطقت الممرضة .
كريستين : حسنا شكرا .
الأم : هيا بنا .
يا إلاهي لا أكملي حديثك .
الممرضة : آسفة لكن بسبب حالات الكورونا التي تتصاعد لا يسمح إلا بشخص واحد معه بالغرفة .
إلاهي ما هذا الحظ إنها فرصتي أجزم أنها إشارة من الكون ، حسنا ركزي و اذهبي للداخل .
كريستين : مرحبا .
الطبيب : مرحبا كريستين كيف الحال .
كريستين : بخير شكرا ماذا عنك أستاذ .
الطبيب : اسمي جاكسون ناديني جاك لا داعي للرسميات فرق العمر بيننا ليس كبيرا أنا بالعشرينيات و أنتي ستدخلين بعامك 18 السنة المقبلة .
كريستين : ح..حسنا جاك .
جاكسون : تفضلي بالجلوس ، لدي شيء صغير لأكمل كتابته و ألتف لكي .
كريستين : حسنا .
جاكسون : إذا ما أحوال دراستك ؟ سمعت أن لديك إختبار شهادة مهمة هذه السنة .
كريستين : بخير شكرا ، نعم لدي اختبار مهم و أنا حقا متوترة لكن مجرد فترة يجب أن أدرس بجد و أتعب بعدها سأرتاح .
جاكسون : لا تتوتري إنه سهل فقط ركزي و إدرسي بجد .
كريستين : حسنا شكرا لك .
جاكسون : ألديك تطبيق تستخدمينه معظم وقتك ؟
كريستين : عفوا ماذا ؟
جاكسون : تطبيق مثل الأنستاغرام و غيره .
كريستين : اوه ن..نعم لدي أنستا لما السؤال ؟
جاكسون : أيمكنك إعطائي حسابك ؟ احتاجك في شيء ما .
كريستين : حسنا أكتبه عندك m***t_
جاكسون : شكرا لكي .
كريستين : العفو .
مالذي يريده مني بالضبط ؟ إلاهي لقد كنت أمزح عندما قلت أنه معجب بي ما هذا يا إلاهي .
جاكسون : كريستين ، كريس هاي أنتي معي ؟
كريستين : ها نعم نعم آسفة شردت قليلا .
جاكسون : بما شردتي ، حبيبك ؟ يغار عندما تكلمين أولاد ؟
كربستين : ماذا لا لا ليس..ليس لدي حبيب .
جاكسون : همم مثير للإهتمام يا صغيرة .
ما خطبه هذا ألم يتعدى حدوده قليله ؟
كريستين : ماذا تقصد ؟
جاكسون : لا شيء ، هيا إستلقي لنرى ما الذي سنفعله .
كريستين : هايي مالذي تقصده لقد تعديت حدودك أتريد التحرش بي ماذا تظن نفسك فاعلا ها !
جاكسون : ربما أنا طبيب أسنان و أريد أن أرى ما إن حان وقت إنتزاع تقويم أسنانك أم لا ، أظن أنك نسيتي من أكون لثواني يا صغيرة .
كريستين : اه اسفة اسفة حقا اسفة لكن هلا توقفت عن منادتي بصغيرة !
جاكسون : حسنا لطيفتي .
لن أهتم لما يقوله أظن أنه مريض نفسي أو ما شابه .
كريستين : حسنا شكرا أراك بالمرة المقبلة .
جاكسون : إنتظري *أخذ يقلب بهاتفه و لم أفهم مالذي يقوم به* أنظري للرسائل .
كريستين : اوه حسنا سأرد عندما أصل للبيت .
جاكسون : حسنا إذا أراك في الحصة المقبلة .

حسنا أنا لم أفهم أي شيء من الذي حصل و مالذي يحدث و ما سيحدث و ما يلمح له بكلامه .
الأم : لما أخذتي وقتا طويلا بالداخل ؟ ها أجيبيني ؟ و هل احضرتي تبريرا لمدرستك؟؟
كريستين : أمي ! إسأليه هو لا أعلم مالذي كتبه طوال النصف الساعة التي مضت ، و لا احتاج تبريرا نحن لم ندرس من اساس .
الأم : حسنا حسنا أغلقي فمك فقط .
كريستين : حسنا -بتذمر-
Author pov's :
في المساء تحممت و غيرت كريستين ثيابها و إستلقت على فراشها حتى وصلتها رسالة من حساب لم تتعرف عليه بالأول لقد نسيت حقا أن ذاك المريض النفسي كما تناديه كريستين قد أخذ حسابها .
Christine pov's :
**** : مساءالخير كريستين .
كريستين : من أنت ؟
**** : أنا جاكسون ، جاكسون أنسيتي حسابي بهذه سرعة .
كريستين : اوه آسفة جاك لكن لا أتذكر أسماء الحسابات إلا بعد مدة طويلة .
كأنني أريد أن أكلمك .
جاكسون : لا بأس ، إذا ما أخبارك .
كريستين : كل شيء تمام ماذا عنك ؟
جاكسون : ممتاز ، المهم أريد أن أطلب منك طلبا هل أنتي موافقة ؟
ما هذه الوقاحة ياإلاهي كأنه يجبرني لا يطلب مني .
كريستين : ما هو طلبك أولا ؟
جاكسون : لدي عمل في إسبانيا لمدة شهر و أنتم بعد أسبوع ستأخذون عطلة الشتاء صحيح ؟
كريستين : وضح كلامك .
جاكسون : أريد أن تكوني مترجمتي أنتي درستي إسباني صحيح ؟
كريستين : مترجمتك ؟ أتريد مني أن أسافر معك ؟
جاكسون : نعم .
حسنا يعجبني و ووو لكن لم أطلب من أن أتقرب منه كل هذا القرب إلاهي أنا لا أستطيع أن أثبت على شخص واحد صحيح أنه نوعي لكن لم أجد الشخص المناسب و حتى لو وجدته ليس من نصيبي .
كريستين : جاك هل تمزح أتتوقع أن أمي ستقبل بهذا .
جاكسون : أمك ليست عائقا إقناعها هو أسهل شيء عندي .
كريستين : و كيف ستقنعها ؟
جاكسون : سر مهنتي لن أبوح به .
كريستين : واثق من نفسك .
جاكسون : نعم فأنا دائما ما أتحصل على ما أريد .
كريستين : اوه مثير للاهتمام ، حسنا سأنام أي شيء آخر ؟
جاكسون : همم لا لكن أتريدين الذهاب بنزهة غدا إنه يوم عطلتي .
كريستين : سأفكر بذالك تصبح على خير .
جاكسون : و أنتي بخير .

                             ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ♡ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ
                          𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐭𝐰𝐨 ..............
                                        ☟︎︎︎