الفصل الثاني عشر

2.8K 148 15
                                    

ڤوت كومنت لطفاً💗

تجاهلوا الأخطاء الإملائية🦋

.

.

.

.

.

___________________

بعد مدةٍ ذهب ستيڤن لأنهُ هناكَ عملاً عليهِ أن يراهُ فلم يبقى في الغرفة غير ڤولينا لأن سيمور لحق بهِ هو الآخر.

" سيل.. أنا أسفة.. كلهُ بسببِي.. "

تنهدت قائلة بخفةٍ " هل أنتِ من حقنتني؟ هل أنتِ من طعنتني؟ هل أنتِ هو؟! "

في كل سؤالِ كانت تنفي برأسها، همهمت لها سيل مكملةٌ "أنتِ لستِ سبب ڤولينا.. لولاكِ لما كنتُ على قيد الحياة الأن.. "

أقتربت منها ڤولينا تتسطحُ بجانبها تعانقها تضع رأسها على كتفها قائلةً " سوف أعودُ.. أنا لم أعد لـ برايدن لأنني أردتُ أن أراكِ قبل ذلك.. "

" ماذا أخبرتكِ أنا؟! لن تذهبِ لهُ وأنتهى.. وأيضاً ألا تريدينَ حضور عيد مولدِ أخي وتتويجهُ؟! لم يبقى الكثير وأنتِ وعدتني بلبقاء لحينها.. "

صمت قليلاً متوترةٌ بأخبار سيل بهذا لكنها جمعت شجاعتها وقالت بخفة " أنا... سيل أعلمُ أنا هذا خاطئ وأنهُ لن يحدث لكن أنا أحبُ سيتڤن.. "

تجمدت سيل بمكانها بسبب ما نطقت بهِ، لم تعتقد ذلك أن ڤولينا أيضاً تحبهُ والمشكلة الأكبر أنهما لن يكونانِ معاً سيتألمانِ لا شيء آخر.

" لا تقولي شيء أن أفهم.. حسناً لأخبركِ قبل ذلك أنا من أعترفتُ لهُ أولاً عندما كنا في الثالث عشرة هو لم يجبني أعتقدتُ أنهُ لا يحبنِي كنتِ حزينة ومتضايقةٌ منهُ وهكذا.. لكنهُ أخبرني بعدها أنهُ سوف يعترفُ لي بعد أن يتحول لم أفهم مقصدهُ.. هو كان يريدُ مِن التأكد إن كنتُ رفيقتهُ وقتها.. في اليوم الذي سمعتُ بهِ أنهُ تحول أقسم لكِ أنني سعدتُ أكثر من أي شيء.. رغمَ أن برايدن هددني من خروج من منزل لكني فعلت كنتُ متحمسةٌ للغاية.. لكن عندما ألقتيتُ بهِ ذئبهُ لم يتعرف علي من يومها وأنا أتجاهلهُ هو يفعلُ المثل.. لكن قبل حادثة بليلة.. هو قبلني من دونِ قصدٍ لذى كنتُ أريدُ إخباركِ لتقولي لي ماذا أفعل؟ أنا أريدهُ سيل هو حبِي الوحيد.. في ذلكَ اليوم الذي أعتقدتُ أنني نسيتهُ هو أثبتَ لي العكس أنا لن أحبَ غيرهُ حتى لو وجدتُ محبوبي يوماً ما.. لن أحبهُ بقدرِ ستيڤن بتاتاً أخبرني لما قدري هكذا؟ لما سيلين لم تجعلني رفيقتهِ رغمَ علمها بحبي له؟ "

صمت قليلاً تمسحُ على رأسها بعدها بمدةٍ قالت " أنتما الأثنان لا أعلم لكن.. لو كانت سيلين ترا أنكما ستكونان سعيدانِ معاً لفعلت.. رُبما سوف يكون محبوبكِ أفضل من ستيڤن بكثير.. لا أعلم أنا التِي لم أفكر برفيقي يوماً قد وجدتهُ.. أتعلمين أنهُ كرهتهُ بلبداية؟! شعورٌ سيء راودني حين لقائهِ.. "

الألفا الأعلى𝕒𝕝𝕡𝕙𝕒 𝕥𝕙𝕖 𝕙𝕚𝕘𝕙𝕖𝕤𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن