الفصل الثَاني

5.1K 291 12
                                    

ڤوت كومنت لطفاً 💗
.

.

.
____________

كانَ ينظرُ لنفسهِ بلمرآة بعدَ ما أنتهى من تبديل ملابسة لأخُرى رسمية إلتفتَ يحملَ هاتفهُ من عن سرِيرَهُ يرغبُ بخروجِ، لكن فتحَ بابُ ودلفت أمهُ قائلةً " عليكَ تناولُ طعامِ الغداء قبلَ ذهابكَ أعلم أنكَ لم تأكل شيئاً وربمَّا لن تعودَ إلا غداً "

" حسناً أمي دقائقٌ فقط.. " أردفَ بعدما لاحظَ أنها مصرةٌ على قرارِها فأمهُ عنيدَة للغاية هو أخذَ هذهِ صفةِ عنها.

كانَ والدهُ الألفا سابق جالسٌ على مائدة الطعامِ بلفعل يقومُ بلقرائةِ شيئاً ما بينمَا ينتظرُ مجيئهم عندما لاحظ مجيئهم رفع بصرة مردفاً " أهلاً بُني لم أركَ منذُ مدة.. "

" أعمالُ مملكة أبي كيفَ حالكَ؟.. " أردفَ بعدما جلسَ بالجهةِ اليمنَى بينما أمهُ جلست مقابلهُ بلجهةِ اليسرى.

" بخيرٍ بُني.. سمعتُ بمَا حصَل حاول إلا تغضبَ كثيراً حسناً؟ " أردفَ تُوماس ينظُر لإبنهِ بجيدة باتَ يغضبُ كثيراً في هذهِ الفترَة لا سيما أنهُ يصعبُ تهدأتهُ.

" سَأحاول أبي لن أعدكَ بهذا.. " أردفَ بأعتيادية لا يستطيعَ تحكمَ في غضبهِ لا سيمَا أنهُ لم يجد رفيقتهُ للأن.

" كريس حاول إيجادَ رفيقتكَ هناك فهذا القطيعُ لم أسمع بهِ قبلاً قد تكونُ هناك.. " أردفت والدتهُ بقليلٍ من الأمَل فكريس فقد الأمل في إيجادهَا.

" أمي ألن ننهِي هذا الموضوع؟ لا يوجدُ لي رفيقةً أمي أخبرتكِ بهذا قبلاً!!!.. لقد تأخَرتُ عليَّ الذهاب.. " أردفَ ببعضٍ من الغضبِ يكرهُ هذا الموضوع فقد سَأم من هذهِ الآمالِ الفاشلة التي أستمَرت لمدةِ سبعةِ عشرة عاماً.

' ألفا كل شيئاً جاهز نحنُ بإنتظاركَ ' آتهُ صوتَ ماثيو عبر تخاطرِ جعلهُ يرجعَ البرودَ على ملامحهِ يخرجُ من منزلِ من دونِ سماعِ أي شيئاً آخر.

« أنتَ يا هذَا أخبرتكَ أنا لي رفيقةً كفَ عن قول ليسَ لدينا رفيقة!! » آتهُ صوتَ ذئبهُ الغاضِب فكلمَا يقولُ هذا كلام فقط يجعلُ ذئبهُ يغضبُ للغاية!.

« ماركس أصمُت ليسَ وقتكَ الأن!! » أردفَ لهُ بغضبٍ يحجبهُ لأبعدِ نقطةٍ بعقلهُ لن يصمتَ بتاتاً الأن.

عندَ وصولهِ كانَ بلفعلِ ينتظروهُ تقدمَ من أندرو قائلاً بنبرة الألفا " أكلُ شيئاً جاهز؟ أننطلق؟ ".

" نعم ألفا نتتظركَ حتى نذهب... " أجابهُ برسمةٍ ينتظرُ أمرهُ لكي ينطلقوا.

الألفا الأعلى𝕒𝕝𝕡𝕙𝕒 𝕥𝕙𝕖 𝕙𝕚𝕘𝕙𝕖𝕤𝕥Where stories live. Discover now