Chapter fourty two

Start from the beginning
                                    

"إنها أوامر إكسل"

أوامر إكسل !!!؟ هل أصبح كلباً له الآن لماذا ينفذ أوامره، هل سيخبره عن عائلتي ، أعلم إن إكسل لم يعفو عن سيث إلا بشروط معينة ، اشياء لن يخبرني عنها سيث

"الآن هذا ما تفعله ، تتآمر مع آكسل ضدي يالك من شخص وفي"

توسعت عينا سيث و نفى بيده سريعاً

"الأمر ليس هكذا"

لم يستطع سيث ان يقول شيء آخر تمت مقاطعتنا بواسطة صوت عالي و حضور غير مرغوب فيه

"جان فالجان ، لقد أشتقت لكِ"
ديريك المزعج

ركضت مع أبتسامته المختله و كان يفتح يداه

"أبتعد عني يا هذا"

حاولت التخلص منه ، لكنه تشبث كالعليق

تباً لنات و أخوته

أبتعد أخيراً عندما دست بشدة على قدمة

"مرحباً إلينور لقد أصبحت سمينة"
قال مبتسماً بينما كشرت إلينور بأنزعاج و رفعت له الإصبع الأوسط

لفتت عيناي رمقته بأستنكار ، من أخبر هذا المزعج عن موعد وصولنا.

"ما هذه النظرة الشرسة ، يبدو إنك نسيتني ، دعيني أنعش ذاكرتكِ بقبلة"

رميت رأسي على وجه ديريك عندما امسك بي مما أدى الى اصابه أنفه

بدأ النزيف بالفور ، بينما أمسك بوجهه يشتم بصوت عالي ،

أبتسمت ، و رقصت بنصر داخل عقلي

"لماذا أنتِ عنيفة هكذا ، اللعنة كانت مجرد قبله"

"أنا حقاً لستُ بمزاج لتحملك و تحمل نكاتك السخيفة ديريك ، خذ أختك و أرحلا"

"اوه ماذا فعلتِ الينور!! حتى جان اصبحت تكرهك!! ، أخبرتكِ أن لا أحد سيتحملكِ أطلاقا"

أزعجتني النبرة التي يستخدمها معها ، و الشماتة الطفيفة التي كانت ملحوظه بكلماته

لا علاقة لي بهذه العائلة و مشاكلها بعد الآن ، أكدت لنفسي و أدرت ظهري لهما

"لنعد للشقة سيث لديك الكثير لتوضحه لي"

____________________


أبتعدت عن الطريق عندما توقفت سيارة سوداء أمامي بينما كنت أنوي إيقاف سيارة أجرة

أعرف إن هذا الطراز من السيارات تابع لإكسل
تفاجئتُ قليلاً عندما خرج إكسل من مقعد السائق ، كان نادراً ما يقود بنفسه،

نعم هو من ذلك النوع ، رجل مدلل لا يستطيع ربط حذائه بنفسه

أشرت لسيث أن يأتي في هذه الاثناء
جعل إكسل الطريق خطوتان حتى وصل لي ، لم يسعني الوقت للتراجع او فعل شيء

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now