الفصل الثاني

Start from the beginning
                                    

لكن قبل ان يصل لباب المقهى، استوقفه صراخ الانسة المتالم، ليلتفت و يجد بان الناس قد تجمعت حولها و يسالون عن حالها هل هي بخير

ليعود ادراجه و يركض بتجاهها ليردف " هل انت بخير" ليجلس امامها في حيرة من امره

" سيارة اجرة!هنا!" يردف بصراخ لعلى احدا سيارات الاجرة تقف له، ليحاول إدخال الانسة الى السيارة بحدر بعد ان توقفت احداهن بعد فترة قصيرة " سيدي، اوصانا الى المشفى قريب به اطباء نساء و توليد" بعد وصولهم الى المشفى. تم فحص الانسة و اعطاؤها مهدأ لتنام قليلا.

لتتجه احدا الممرضات لجيمين و تقول " الام بخير يحدث هذا كثيرا عندما تتعرض الامهات للتوتر ليس عليكَ ان تقلق " ليمأ لها بتفهم " هل انت زوجها؟ " لينفي جيمين ماقالت ليكمل بابتسامة بعد ان امالت الممرض راسها كعلامة على 'ماذا' " اه! انها مجرد صديقة مشتركة، شيء من هذا القبيل" " هل تعرف رقم الوصي عليها" ليمأ جيمين بنعم " اذا هل يمكنك تعبئة هذا من اجلي " لياخد جيمين الاوراق ليقوم بملاها، و بعد ان وصل للعلاقة مع المريض شعر بالانزعاج، رغم ذلك كتب (زوج)، ليس غيرة و هذه حقيق، ليس ان جيمين يحاول تصديق ذلك

" مازلنا بحاجة لتحدث" بعد سماع جيمين لذلك الصوت الذي تعرف عليه و الذي يعود للانسة، ليرفع راسه و ينظر بتجاع الصوت.

في احد غرف المشفى يقف جيمين و يمسك ذراعة يده اليسرى باليمنى، و الانسة جالسة فوق السرير بثيابها السوداء و شعرها القصير المطابق للون ثيابها، و كان هناك بينهما نوع من الصمت المتوتر لفترة طويلة ليكسره جيمين " انتحدث بمجرد ان تتحسني" " كنت اعلم انه يوجد شيء مريب ايضاً لم تكن اعذاره منطقية لكني اردت القاء اللوم عليكَ لانني اعتقدت انه فعلت ذلك، فقد يكون خطأك" ليردف جيمين و ينضر في عينها " ما قلته لكِ سابقاً قصدت ذلك عندما اخبرتك ان تلقي اللوم علي لومني على ذلك لانني' ليكمل بتردد ' ساموت خلال 3 اشهر ' ليتنعد و يبتسم ابتسامة خفيفة ' كنت اتساءل من الذي سيسمع هذة الاخبار اولا، لم اكن اعلم انني ساخبرك بذلك في هذا السياق حسنا، لم اكن اعلم انني مصابة بمرض عضال " "هل انت جاد " قالت بحيرة، ليكمل جيمين " قصدت كل ماقلته في المقهى و هنا لذا ..... ليس عليك القلق ايضا...... امل بصدق ان تحظيا بحياة سعيدة لوقت طويل" ليخرج جيمين بعد ذلك من الغرفة و من المشفى بالكامل، و في طريقه و قف ليتامل السماء و يقول لنفسه مع ابتسام ساخرة " انا احتضر حقا "
____________/\___________

في ذلك المكتب ضُرب الملف بالمكتب من طرف رئيس جيمين في العمل و يقول " مهلا، هل تعتقد ان العمل مزحة؟ لقد غادرت للقاء الكاتب منذ ساعات، لم عدت متأخرا هكذا؟ كان عليك الذهاب للمنزل و حسب لم عدت الى هنا؟" ليعتذر جيمين و عينيه في الارض ليكمل رئيسه " هذا كل شيء؟" ليعيد جيمين اعتذاره ، ليقول الرئيس " هل تتمرد؟ عليك فقط ان تستقيل، لم لا تستقيل من عملك؟ لابد و انك تظن ان جني المال امر سهل، الاطفال في هذه الايام ليس لديهم اي اخلاقيات عمل" ليردف جيمين بنبرة متاسفة " لم اشعر على نحو جيد، اخبرني الكاتب ان اجري فحصا لانني كنت بالمشفى بالفعل" لينحني جيمين مع تكرار الاعتذار للمرة الثالثه، و الزملاءه ينضرون له باسى على حاله، ليردف الرئيس " انا ايضا لا اشعر على نحو جيد اتعلم، انا اعاني من التهاب الانف و انزلاق غضروفي اشعر و كانني احتضر كذلك" ليردف الرئيس و هو يشير على اماكن التي يقول انه يشعر بالم بها.

الموت في خدمتك~يونمين♡younminWhere stories live. Discover now