حسمت قرارها بأن تلف منشفتها الطويلة حولها بعناية و بالفعل لفتها حولها وفتحت الباب ببطئ وما ان وضحت لها الرؤية رأته يقف عند الخزانة عاري الصدر ويرتدي بنطال فقط، ما ان لا حظ وجودها نظر لها ليجدها تقف كالجليد تنظر له بأعين مفتوحه على مصاريعها وهي ترتدي منشفتها فقط.

صرخة دوت في أرجاء الغرفة من تلك المتحجرة بعدما انتشلت من صدمتها و دخلت الحمام مرة اخرى و قفلت الباب بقوة وراءها.

كان مصدوم هو أيضا من هيئتها و نظرتها المزعورة بإتجاهه وعندما سمعها تصرخ وتدخل الحمام مرة أخرى ارتدى ملابسه بأقصى سرعة وذهب بإتجاه المرحاض وقال لها بجمود بعدما استعاد رابطة جأشه

"أنا سأخرج سأنتظرك أمام الغرفة ارتدي ملابسك وتعالي لكي ننزل معا... وأيضا لا تكوني خجلة بهذا الشكل فأنتي بالأخير زوجتي"
قالها ليرفع عنها رداء خجلها ويذهب ويقفل الباب وراءه.

بعدما دخلت المرحاض مرة أخرى أخذت تلعنه وتلعن نفسها أيضا على تسرعها، فلم يكتفى بتقبيلها وأيضا رآها شبه عارية، هدأت من روعها بعدما قال لها انه سيخرج ولكنها انزعجت من قوله أنها زوجته وان لا تخجل أهذا البارد لا يخجل او يشعر بمشاعر الآخرين فهي لم و لن تعتبره زوجها قط.

أخذت نفسا عميقا وفتحت الباب ولكن هذه المرة أخرجت رأسها فقط منه وهي تجول الغرفة بعينيها تتأكد من خروجه، تنهدت بإرتياح عندما لم تجده وخرجت من الحمام تفتح خزانتها وترتدي أول شئ وقعت أعينها عليها بسرعة البرق فكان فستان أحمر ناري من الحرير بنصف أكمام ضيق من الخصر وفضفاض من الأسفل وصففت شعرها على شكل جديلة كبيرة تنسدل على كتفها الأيمن ل تصل لركبتيها وحذاء باللون الأسود وخرجت سريعا من الغرفة.

كانت ستفتح باب الجناح الكبير لتنزل لوالديها لولا يده التي منعتها واضعا يده على يدها "ألم أقل أنني انتظرك لننزل معا أم أنكي تعشقين العناد" قالها بغضب عندما رآها تتجاهل كلامه.

لم ترد عليه ونظرت للأسفل محمرة الخدين وهي تتذكر ما حدث منذ دقائق بداية من القبلة.

"ألا تسمعي أيتها الخرقاء" قالها وهو يمسك غضبه وهو يراها تستمر في تجاهله وعدم الرد.

"أرجوك دعني أذهب لأرى والداي ويمكنك معاقبتي لاحقا إذا أردت" قالتها وهي تنظر لعينيه بترجي.

"حسنا.. فقط لأجل والديكي هيا افتحي ذلك الباب" قالها بتحذير وهو يشير برأسه للباب.

نزلا من على سلالم القصر الكبيرة بعدما وضع يده على خصرها، شعرت بالتوتر قليلا أثر تلك اللمسات ولكنها لم تهتم فهي كل ما تريده رؤية والديها فقط.

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now