859 97 54
                                    


"ريفن افتحي الباب الان يا فتاة" صرخ بيست بوي بينما يطرق الباب، كان متخصرا و لسوء حظ ريفن ان الفتى الاخضر الاحمق يلعب الدور جيدا

هب هناك ما هو اسوء، نعم بالفعل يوجد، سايبورغ يتماشى مع حماقة صديقه المفضل

"لا تجعلينا نأخذ تدابير اخرى صغيرتي" كان صوت الرجل نصف الي حازما و صارما، كما لو كان حقا يتحدث مع ابنته

كانت ريفن تجلس على الارض مقلبتا عينيها، هي لن تخرج من الغرفة لملاقاتي الاثنين، و ليس لديها الاستعداد العقلي كي تتفاعل مع هرجهما، ستبقى بالغرفة فقط، تقرء بعض الكتب او تنام، حتى ينتهي امر السائل الغريب

تنهدت فاتحة احدى الكتب *فن اللامبالاة* لمارك مانسون، انه جيد حاليا كي لا تهتم باي شيء، استنشقت رائحة اوراق الكتاب البالغ وزنه اكثر من 200 صفحة

"النشوة" انزعجت من صوتها الطفولي، حتى قواها كانت مضطربة، تتذكر الفترة التي كانت فيها صغيرة، حيث كانت تتدرب على السيطرة على قواها

استمر ضجيج الاثنين خارجا دونما ان تهتم، ارتدت احدى قمصان روبن الطويلة، اخبرها الفتى ان تحرق القميص، فهو لا يريد مشاكل مع جونثان *اتحدث عن ابن سوبرمان اوكي*

كان بيستي متخصرا، حدق نحو سايبورغ "انها عنيدة مثلك"

"بل هي تشبه والدتها" رقص الرجل حواجبه محدقا نحو الاخرى، مط بيستي شفتيه بانزعاج، انهما يعيشان حقا حقا الدور "اذا ماذا نفعل الان لاخراجها"

"دع الامر لي" اشار لنفسه بفخر قبل ان يتحول الى حشرة صغيرة، رفع ابهامه بعلامة اوكي للرجل الالي قبل ان يدخل من ثقب المفتاح لغرفة رايفن، الفتى لا يحترم خصوصيات ابنته

عاد لشكله قبل ان يصيح "انت ايتها الفتاة العاقة"

"اولا اخرج من غرفتي" لم تزح عينيها من فقرات الكتاب الذي بين يديها "و ثانيا انت حتى لا تعرف معنى كلمة عاق"

"رأيتها في مسلسل و اضنها جيدة في الاستخدام" فكر الفتى الاخضر قليلا، هز رأسه ليعود محدقا للفتاة الصغيرة بانزعاج "و الان ضعي تلك الاشيتء و اخرجي من الغرفة.... علينا ان نتحدث بمشاكلك يا فتاة كعائلة" استخدم وضع الام الحنون

زفرت رايفن الهواء من انفها بقوة قبل ان تقول "انتما لستما مجبران لفعل اين كان ما تفعلانه"،" ثم ان الامر مزعج بيست بوي"

"نحن عائلة" مازال مع تعبير الام الدجاجة "و مهما كانت مشاكلك سنستطيع حلها رايف" ربت على رأس الفتاة، من الجيد ان رايفن تعلم ان هذا كله مشهد رخيص، لكن متقن "و انا و والدك نريد ان نجعلك تتحسنين... هذه فترة تمردك الصغيرة"

Parents حيث تعيش القصص. اكتشف الآن