البارت الخامس

697 35 3
                                    

خالد بهدوء مريب : يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية

أمنية بملاعبة : آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جداً

خالد : أمنية أنتِ......

أمنية بصراخ فى وجهه : أنتِ ايه يا خالد

خالد بدهشه : ايه كنت هقولك يعنى أنتِ بتفكرى ازاى .... أنتِ مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى

أمنية بدلال : ما هو لما عرفت إن أمير جاى قُلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا

خالد بغيظ : آه أكيد طبعاً هيتفهم الموضوع

لتومئ له بابتسامة وتلتفت بجسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة : صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا

خالد بتكشيرة : آه أكيد طبعاً

لتقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة : شكراً جداً يا خالد ربنا يخليك لي

لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصدوم من فعلتها

أمنية بمرح لنفسها : وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد

كان يقف مصدوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا ليغادر لسريره وينام على الجهة الأخرى منه

------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------

فى صباح اليوم التالى

كان الجميع على طاولة الإفطار ما عدا والدة خالد

أمنية بمكر : ايه دا اومال فين طنط هدى

خالد : فوق فى أوضتها مش هتعرف تنزل من رجلها

أمنية : طيب هطلع أطمن عليها

لتصعد لغرفتها بالأعلى لتدق الباب وتسمح لها هدى بالدخول

أمنية بهدوء : ألف سلامة يا طنط ... حمد لله على سلامتك

هدى بغضب : عايزه ايه يا أمنية بعد ما وقعتينى من على السلم

أمنية : ايه دا يا حماتى هنكدب الكدبة ونصدقها

هدى بغيظ : عمرى ما هبقى حماتك .... صفا بس اللى هتكون مرات ابنى وأنتى هخلى خالد يطلقك

لتجلس أمنية على الكرسى المقابل لسريرها ببرود قائلة : احلمى كويس أنت وبنت أختك بس صدقى إنى مش هسمح لحد يبعدنى عنه وزى الشطرة كده يا حماتى تعترفى باللى حصل لخالد

هدى : أعترف بإيه بقى يا بت أنتى

أمنية : والله هو فيه حاجات كتير بس خلينا الأول فى إنى وقعتك من على السلم

اسكريبتات آية جمعةWhere stories live. Discover now