p. 3

141 19 62
                                    

امنيات الحب

غسلت الخضار وبدأت بتقطيعها لإعداد العشاء، امر غريب! لا ضجيج! ... لم أسمع صوت جونغكوك منذ فترة شبه طويلة...

انتابني الفضول لاتوجه لغرفة الجلوس فأجده يشاهد التلفاز بصمت و يغير القنوات كانه يكتشف عوالم اخرى...

توقف عن تغيير القنوات بعد ان توقف عند محطة تبث فيلما رومنسيا، وجهت بصري لجونغكوك لم يرمش له جفن وهو يشاهد بتمعن، نظرت باتجاه التلفاز كان البطل يقبل البطلة تحت اجواء رومنسية...

إستدار جونغكوك تجاهي لاشيح بصري بعيدا بخجل...

" لما أصبح وجهكي كحبة طماطم؟!.. أأنت مريضة؟!.."

سألني مستغرب سبب شكلي المحرج...

" لا فقط... حسنا اغلق التلفاز... الطعام جاهز "

اجبته بتلعثم لأعود للمطبخ بسرعة...
كيف له ان يشاهد هذا ولا يتأثر او يخجل؟ لازلت اجهل امر وجوده معي؟....

جلست على المائدة بعد ان جلس مقابلا لي، كان الوضع هادئا قبل ان يكسره بسؤاله المفاجىء...

" هل رأيتي ماذا فعل ذلك الشاب للفتاة؟.."

ما هذا الاحراج بحق السماء؟! ما هذا السؤال الغبي؟ فقط لاتخبرني انك لاتعلم بأمر القبلة؟ اقسم انني لن اقوم بشرح اي شيء الان خصوصا حول هذا!...

" تلك الوضعية تدعى قبلى صحيح؟... لقد شاهدت ذلك كثيرا في حياتي.."

" شاهدته؟! "
سالته بتعجب! شاهد القبلة؟ اهو منحرف ام ماذا؟!...

" لقد اخبرتك ان سبب ضهوري لك هو انني يجب ان احقق امنيتك، وقد قمت بتحقيق الكثير من الأمنيات للعديد من الأشخاص قبلك، معظم المنيات كانت تتضمن  »قبلة« تعبر عن مشاعرهم اتجاه من يحبون.. "


" لكنني لم اتمنى قبلة؟!.. "
اجبته ياحراج..

" اعلم ليس كل الامنيات هكذا لكن الامنيات التي احققها عبارة عن حب، كل امنية تتضمن الحب احققها، مثلك انت تتمنين ان يبادلك ذلك الشاب نفس الشعور وهذا يتضمن الحب ايضا.. "

" اتقصد انك لاتحقق امنيات مختلفة غير الحب؟..  "

" نعم.."

بدأ يتناول طعامه بهدوء ثم نظر الي

" تجيدين الطبخ، انه لذيذ حقا! "

PARIMA TOOTWhere stories live. Discover now