يونتان قضى برفقة تاي سنوات... منذ صغره تاي اعتنى به جيداً وها هو اليوم كبر وازداد حجماً...

يتسلق يونتان حيث السرير وينبح يحاول لفت نظر تاي... ليستقبله تاي فاتحاً ذراعيه...

"تاني..."

بهذه الطريقة أحياناً يناديه... تاي كان خائفاً من امتلاك كلب والعناية به... لذا هو درس عن الكلاب لمدة ستة أشهر قبل انتقاء يونتان... لما أدخله لحياته... كان يونتان بحجم كف اليد وأكبر قليلاً...ضئيل الحجم تعابيره مضحكة بحق... وتاي متعلق به كثيراً...

الشيء الوحيد الذي يعتني به تاي ويحسن التعامل معه هو يونتان... وفي الحقيقة تاي حتى لا يجيد الاعتناء بنفسه... فريق عمله كفنان... من فناني التجميل مدير أعماله.....حراسه الشخصيين...سائفي سياراته... يعتنون به كثيراً... تشعر به أحياناً ولد أخرق وطفولي... ينسى كونه فنان ويتصرف على السليقة وبعفوية كبيرة...

يرن هاتف تايهيونغ النقال... فيتأفف لما ظهر اسم مدير أعماله... ليتجاهل الرنين المزعج.... ويستدير ويغطي رأسه بالوسادة... يونتان يقوم بواجبه ويحمل الهاتف بفمه يلقيه أمام وجه تاي المستلقي....

"يونتان دع الهاتف يحترق من الرنين... هذا مدير أعمالي المزعج... سيسألني لمَ لم أحضر للتصوير اليوم... لا أريد أن أحضر ببساطة أنا متعب أنا بشر أنا إنسان....أريد أن أرتاح "

يقيم تاي الوسادة من تحت رأسه يضرب بها السرير عدة مرات ثم يعضها وما زال الهاتف يرن... حتى يونتان لا يعض هكذا... يبدو أن تاي يكتسب بعض من صفات كلبه لطول العشرة بينهما...

" سيرى سيرى سأوبخه وسأجعله يعود لبيته مجبّر اليدين والقدمين... يريدني أن أموت لكثرة العمل والتصوير...."

وبالتأكيد تاي قام بالرد على مدير أعماله... ولم يطبق أي شيء من تهديداته التي ذكرها ليونتان... ربما لهذا السبب هو يبوح ويشكو ليونتان لأنه لا يفهم لغة البشر وبالتالي تاي يمكنه قول ما يشاء وتنفيذ عكس ما يقول ولن يلومه يونتان لأنه ام يفهم بالأساس ما قاله تاي....

<ملاحظة : يونتان أنا ولا بعرف جنسو... بس بالرواية رح اعتبرو ذكر مو أنثى... >

انطلق لموقع التصوير بالسيارة التي أرسلها مدير أعماله....

جدول أعماله اليوم جزء منه كان للتصوير للعلامة التجارية Fila...

كما هو معروف هي ماركة ملابس وأحذية رياضية مشهورة...

خبيرة الشعر هي من استلمته من بين الجميع لوضع لمساتها الأولى... انتهت منه أول واحدة وحان الآن دور خبيرة المكياج والتجميل... في العادة هي تتحدث بشتى أمور معه لتمضية الوقت لكي لا يشعر بالملل من طول الجلوس... لكن هو وضع سماعات البلوتوث بأذنيه وشغل الأغاني... لا يرغب بخوض أي حديث...

No Promises || لا وعود Where stories live. Discover now