نظمت مدرسة التوأم حفلا لنهاية السنة الدراسية و كل تلميذ سوف يعرض مقالا حول الشخص الذي يراه بطله لذى تمت دعوة جميع أوليائهم
خلال الأسبوع لم يخرج التوأم من غرفتهم سوى وقت الأكل لإنشغالهم بكتابة مقال يتحدث عن والديهما
الآن الساعة الواحدة مساءا بالتحديد في المدرسة و كل تلميذ صعد على المنصة ليلقي خطابه و الآن حان دور التوأم
"هيونغز فايتينغ"
شجعهم أون جو بصوت عالي ليضحك عليه كل من في قاعة المدرسة
"هانو إبدأ أنت"
همس لأخيه لينفي له و يبتعد عن مكبر الصوت
ليزفر يونجون انفاسه و يبدأ تحت نظرات الفخر في عيني والديه و لا ننسى توترهما الذي ذهب ما ان بدئوا في الحديث
"أولا أريد أن اشكركم على حضوركم جميعا و اشكر أساتذتي على مجهودهم طوال السنة"
"و أنا وأنا اشكر الجميع حتى الذين لا اعرفهم"
اردف يوهان بابتسامة كبيرة ليتلقى قهقهات و ابتسامات من الكل ليكمل في مكان اخيه
"اليوم الكل يعرف عن ماذا سنتحدث لذا لا داعي للاعادة ، بطلي أو ابطالنا هم والدينا و قبل كل شيء أحييهم على مجهوداتهم في تربيتنا و تعليمنا داخل و خارج البيت"
"نحب والدينا كثيرا لأنهم يحبوننا و يحنون علينا كما أنهم يسهرون على راحتنا و يمدوننا بالقوة لنجتاز أيامنا بكل سهولة"
"لكل فرد منهم دوره فماما يحرص على ألا نبيت جياع لكن بابا يعلمنا ألا نجوع"
"ماما يحارب مخاوفنا و يحرص على أماننا لكن بابا يعلمنا ألا نخاف و نواجه مخاوفنا مهما كانت"
"و نتأسف منهم إذا قصرنا أو لم نستمع لكلامهم في مرة من المرات خصوصا ماما نحب اغاضتك لأنك تبدو لطيفا عندما تغضب"
ضحك جيمين وسط دموعه ليكمل التوأم حديثهم و ابتسامة لطيفة تزين وجوههم
"و أخيرا و ليس آخرا ماما بابا نحبكم كثيرا و نفخر بكم لأنكم والدينا قبل أن تفعلوا أنتم و نعدكم أن نصبح أحسن و أفضل عندما نكبر"
"شكرا لكم على الاستماع"
ختموا كلامهم بإنحنائهم ليصفق الجميع لهم و لكلامهم الذي يدل على نضجهم في سنهم تلك
"ماماا احبك"
صرخ يوهان و لوح لجيمين الذي من كثرة تأثره دموعه خطت طريقها على وجنتيه و يونغي الذي يحاول أن يحبسها بصعوبة
نزل التوأم من على المنصة بعد حصولهم على جائزة لتفوقهم في الدراسة ثم ذهبوا ركضا لعند والديهما اللذان استقبلاهما بعناق ضيق
"ماما لا تبكي سوف أفعل أنا كذلك"
اردف يونجون بعبوس لطيف بينما يمسح دموعه ليعانقه و يقبل جميع أنحاء وجهه و فعل المثل مع يوهان
"أنا فخور بكم عصافيري الصغار و احبكم كثيرا أيضا"
"إذن بما أن المدرسة قد انتهت ما رايكم ان نذهب الى الملاهي"
سألهم يونغي بعدما خرجوا من المدرسة و ركبوا في سيارتهم
"بابا أون جو نائم لنذهب الى المنزل و غدا نذهب الى الملاهي"
همس يوهان لأبيه ليومأ له الآخر و يشغل سيارته منطلق نحو المنزل
"سكري انظر الى أطفالك الكسالى"
اردف جيمين بقهقهة على التوأم الذين ناموا في السيارة رفقة اخيهم الصغير طيلة طريقهم إلى المنزل
"لن أكذب عليك لكن النوم هو أحسن و أفضل شيء عرفته البشرية"
"ههه معك حق سكر...هانو يون هيا لقد وصلنا"
تبعوهم الى الداخل لينزعوا احذيتهم ثم ذهب جيمين لكي يضع جو في سريره و عاد اليهم
"ماما أنا نعس أشعر بالتعب و لكنني جائع استنزفت كامل طاقتي اليوم"
اردف يوهان بينما يرتمي على الاريكة ليتخصر جيمين و يتذمر من كسل ابنه
"اخخ ايها الكسول لا أصدق أنك أنت و أخيك الأوائل في المدرسة بكسلكم هذا"
"ماما نحن مجتهدون دراسة و كسولين في الحياة لكن لا تقلق و لا تنس اننا أبناء عائلة مين"
"لا أصدق من أين لك هذا اللسان الذي يحتاج الى القص"
مرت الأمسية في الجو العائلي و لم تخلو من مشاغبات الأطفال ثم انضم اليهم جيمين لينتهي به الوضع معاقبا فوق مكتب زوجه الذي يستمتع بأنينه و تأوهاته مع كل دفعة
______________________________________
هااي
كمان شوي اصبروا
و بس يلا سلام يا حلوين 💕✌️
ČTEŠ
Him and I || y.m
Romanceتروي يوميات الثنائي اللطيف مع طفليهما التوام و الرضيع الجديد في العائلة يونمين يونغي/ توب جيمين/ بوتم لكن مسيطر في العلاقة أحيانا... يوجد بعض الكلمات بلغات أخرى( الإنجليزية و الفرنسية)
