|×"شَقِہيْقِےَاٌلمُہزَيَّفُ"×|

💣 الفصل التاسع 💣

* اوتار القدر *

آرثر : هذا فقط لاختبار ولاءك لي ، هيا
اقتلها و اثبت للكل ان وسيم القديم مات و لن يعود ابدا !! هيا !!

وسيم (في نفسه) : يا الهي مذا افعل ؟! انها حقا ورطة حقيقية ، ما العمل ؟! لا يمكنني قتل أمي ، مستحيل ، هل أخاطر ام لا ؟! حتما سيتم كشف أمري اذا رفضت  ...

ليضغط احد الحراس الآليين على قدم وسيم بقوة ليتألم الاخير و يردف وسيم  قائلا : هيه يا رجل !! آلمتني !! انتبه لخطواتك يا صاح ...

ليردف الرجل الآلي : ااا اسف اسف !! سأنظف حذاءك !! لقد اتسخ ، اكرر اعتذاري سيدي

لينحني الرجل الآلي اما وسيم فاكتفى بالنظر فقط ليضع الرجل الآلي ورقة في جيب وسيم دون ان ينتبه له احد فتحها وسيم بحذر ليجد : * امك بخير ، نفذ ما طلب منك*

وسيم ( في نفسه ) : أيعقل الا تكون هته هي امي الحقيقية ، ام انها مجرد خطة من آرثر لاقتل امي ، لكن الخط الذي كتبت به الرسالة لا يشبه خط آرثر ، لقد رأيت آرثر ذات مرة و هو يكتب مقالة تفسيرية ، مذا لو كان خط احد الحراس ،  مذا لو كان ... اااه افكاري مشوشة كثيرا .... ما العمل ؟!!!

ليقاطع حديثه هذا صوت آرثر قائلا و هو غاضب : هيه ... هيا وسيم ، اقتلها حالا و خلصنا !! 

وسيم : لكن يا زعيم ، انا لا املك اي سلاح كيف لي ان أقتلها اذا ؟! هذا ليس منطقيا
ليرمي آرثر سيفا حادا صوب وسيم و يردف : هيه ... هيا امسك به

تأمل وسيم السيف و من اخد ريقه و تمنى من كل قلبه ان تكون مجرد امرأة آلية لا غير و انطلق وسيم باقصى سرعته اتجاهها و من ثم رفع السيف عاليا في الهواء و هاجم بكل ما اوتي من قوة لكن لم تتناثر اي دماء ، حمدا لله ، حينها ايقن وسيم انها مجرد امرأة آلية تشبه أمه لا غير ، ارتاح قلب وسيم اخيرا
وسيم (في نفسه) : فيو !! نجوت !! اخيرا

ليصفق آرثر : عرض جيد !! عرض جيد !!
احسنت ، ابليت حسنا !!
وسيم : شكرا جزيلا ايها الزعيم ، هذا واجبي

آرثر : هيه يا شقيقي لو كنت اعلم ان لك وجهان الوجه الاول ملاك بريء و الثاني الخبيث الذي حاولت أخفاءه عني طوال تلك السنين ، لأخبرتك من البداية ان تنضم الينا و اقنعتك بسرعة ، لكن لا بأس بذلك ، اهممم اذا يا شعبي العزيز اليوم على الساعة الثامنة كلكم مدعوون لحفلة على حسابي للاحتفاء بانضمام وسيم للطاقم و اخلاصه لنا و انشروا هذا الخبر في المدينة ، ستكون حفلة اسطورية سيخلدها التاريخ حتما ، نادوا معي ، فل يحيى السيد وسيم !!
الحراس : فل يحيى !!

[20:00 مساء]

اقام آرثر حفلة ضحمة دعا فيها كل الآليين القاطنين بالمدينة (لوس انجلوس) ، الموسيقى الصاخبة تعلو في ارجاء المكان و الكل يرقص بحماس ، السعادة تعانق جميع الحضور و الكل يثني على الديكور ، الاجواء كانت ممتعة حقا