|×"شَقِہيْقِےَاٌلمُہزَيَّفُ"×|

💣 الفصل السابع 💣

*على قيد الحياة*

رافق ضجيج تلك المدينة الصاخبة اوراقا متناثرة تحمل دماء كثير من الابرياء و كأنها تدعونا لنلبي النداء ، كل بشري في هذه الحياة اكتسح في قلبه داء  !! 

هذا قانوننا : ان لم تكن منا ... فلا تستحق ان تكون بيننا !! *هذا ما دعى اليه القانون الجديد للآليين*

بالكاد احتل الآليون العالم و لازالوا يطمعون فيما هو اكثر من ذلك ، احتلوا اروربا و المشرق العربي و أمريكا الشمالية و الجنوبية و شمال افريقيا ، الا ان بعض الدول في جنوب افريقيا لم تخضع لهم لكنهم يعذبونهم اشد عذاب ، منهم من مات و منهم من هرب ، لكن لا مفر ، هذه نهاية العالم التي كانت قبل عدة ايام بعيدة المدى عن أعيننا و كنا نجهلها حتما !!

________ لوس انجلوس ________
* 8:00 *

احد الحراس : سيدي ما الاجراءات اللازمة التي علينا اتباعها في حق هذين السخيفين ؟! انهما يسببان الكثير الكثير من المشاكل مع السجناء الآخرين ، بالكاد لا يمكننا السيطرة عليهما لأمد بعيد

ممدوح : هيه اتركوني
سارة : اين وسيم !؟ وسيم ؟!! بنيي !! وسيم
ليضحك جميع الآليين
لتردف سارة : هذا ليس مضحكا ... اجيبوني فورا ، اين بني ؟! اين وسيم ؟! هيه ، اتسمعونني ؟!

ليهمس ممدوح : لا تزعجي نفسك ، لا فائدة
الزعيم : لا لا ، سنخبرك عزيزتي ، روحه الجليلة و المقدسة رفعت للسماء العليا
ليضحك جميع الآليين تارة
سارة (في نفسها) : حسكم الدعابي لا يطاق
لم اعد اتحمل هذا الهراء !!

لتقاوم سارة جميع الآليين الممسكين بها و تحررت و من ثم توجهت صوب الزعيم و اردفت : ايها الوغد !! سأريك !! كفح الكيل

ليمسكها الآليون مجددا ممسكين بكلتا ذراعيها
الزعيم : اقتلوهما لا فائدة منهما البتة بعد اليوم اهممم و انتم بالكاد تعرفون الباقي 

آرثر : لا اوافقك الرأي سيدي ، اتركوا ذلك المغفل يرحل !!
الزعيم : هيه ، انا من اقرر هنا !!
آرثر : ثق بي يا زعيم !! هيه ... هيا حرروا ممدوح أين كان اسمه
ليردف الزعيم غير مبال بما يجري من حوله : اهمممم حسنا اذا .... نفذوا ما طلبه ، لم اعد اهتم على أية حال

ليحرر الحراس ممدوح من القيود التي كانت تعيق حركته ، خطى خطوة نحو الخلف
سارة : ارجوك لا تتركني هنا وحيدة معهم
ليردف ممدوح : انا اسف !! هذا قدرك و هذا قدري ، قدري ان اعيش حياتي و قدرك هو اااا
سارة : ارجوك لا

ليدير ممدوح وجهه و يفر هاربا و الخوف يعانقه بالكاد لم يصدق انه تحرر اخيرا
ليردف قائلا : انه خطؤها على أية حال ، لذا فل تتحمل كل العواقب الملحقة به ، ما ذنبي ، هي صاحبة تلك الفكرة المريعة ، سأعيش حياتي ، نعم ، سأعييشها !!! بعيدا عن كل هذه الخردة التي قيدت اجنحتي طوال تلك الفترة ، سحقا لهم جميعا !!