روايه روح حايل ومجنونها 🤍

١٥

مرت ايام سلمى وهي غرقانه بالمذاكرة بدون اي جديد وهند نفس الشيء
بعد يومين بتبوك عند ابو عامر وابو محمد
ابو عامر : الا وين هم عيالك ما شفتهم
ابو محمد : والله العيال سافروا قبل يومين لحايل
ابو عامر : عسى ماشر صاير شيء
ابو محمد : لاوالله اليوم محمد عنده سباق وعبدالله معه
ابو عامر : الله يوفقهم يارب وفالهم الاول
———————
بحايل اليوم المهم للعيال يوم السباق
صحى نايف ومالك بدري واتجهوا للاسطبل يشيكوا على الخيل ومحمد وعبدالله نفس الشيء
نايف الي لبس وجهز وراح عند مالك الي كان يجهز الخيل
دخل نايف وهو يلبس الخوذه : هاه كيف الوضع
مالك : هلا هلا الوضع زين والله ..ابد ماخذ الاول اليوم
نايف وهو يركب الخيل : ان شاءالله ان شاءالله
مالك : نايف شد حيلك اليوم انت متعود دايم تاخذ من المراكز الاولى لكن اليوم في اسماء جديدة و واضح انهم مهم بهينين ابد
نايف : انا واثق بقدراتي وبخيلي وان شاءالله الاول
ونفس الشيء كان عند محمد وعبدالله
عبدالله : اسمع ياخوي شد حيلك مانبي نرجع لتبوك بدون الاول انت وعدت اهلي تذكر ؟
محمد : ترا صجيتني من اليوم توصي مستهين بقدرات اخوك ؟ عبدالله : لا والله مو قصدي
محمد : اجل وانا اخوك لا تشيل هم لادخلت الميدان انا تنافسوا على الثاني مو انت كنت تقول لي ذي ؟
عبدالله ابتسم وهز راسه : ايه
مسك عبدالله الجام وبدى يمشي جسار
——————————-
عند سلمى بتبوك الي كانت تلهي نفسها بالدراسة وهي كل ما تذكرت الملكة تضايقت جداً ولا هي ابيه لكن الضروف اجبرتها كانت تعيش شعور العجز والي جداً يوجع كانت تتمنى تجي معجزة وتنقذها من ذا المصيبة بالنسبة لها لكن ماكان في اي شيء راح ينقذها وابوها راضي على ذا الزواج

في مضمار السباق لفت نايف خيال ماهر ومتمكن جداً وكانت مهارة نايف مو سهله ابتدى نايف ينافس ذا الفارس
وتقريباً كانوا بنفس المستوى الانظار كانت كلها عليهم ولا كأن فيه متسابقين ثانيين لكن ذولا الاثنين متقدمين قدام وكلٍ ينافس الثاني واعتلت اصوات التشجيع باسم نايف ومحمد ونايف وده يعرف منهو ذا محمد ومن وين وتذكر كلام مالك عن الاسماء الجديدة وعرف من بداية السباق انه مو من اهل حايل بحكم ان نايف يشارك بالسباقات وتقريباً يعرف اغلب المنافسين لكن ذا غير عنهم من بداية السباق وهو الاول ما تنازل عنه فيه عزيمه غير طبيعيه بقى على النهاية القليل ونايف تجاوز محمد ومحمد الي مايرضى بالهزيمه تقدم على نايف واخذ الاول ونايف الثاني 
انتهى السباق بفوز محمد ونايف اخذ الثاني نايف الي قرب من محمد بالخيل وهو بس يعرف انه محمد من تشجيعهم له
نايف ببتسامه : مبروك يامحمد  ولاول مره احد يتغلب علي
محمد التفت وهو يبتسم : الله يبارك فيك ، اجل تعود على اسمي بتسمعه كثير
ضحك نايف : لا تضمن انك تهزمني المره الجايه  انا الهزيمه تقويني ما تنهيني
محمد بضحك: الله يوفقك يارب

التفت محمد على عبدالله الي جاي يركض وشماغه بيده يلوح فيه ويصرخ ( الف مبروك حمود. )
نايف الي نزل من الخيل و راح مالك يبارك
نايف : الله يبارك فيك ياخوك
اسمع مالك محمد شايفه انا قبل بس وين ما ادري
مالك : شكلك مشبه عليه لان ما احسه من اهل الديره وبعدين انت الحين ليه تفكر فيه ؟ هذا وقته ؟ افرح استانس فزت ترا
ابتسم نايف : فرحانين والله لكن تبارك الرحمن عليه خيال ماهر جدا
———————-