التكملة 19

3.7K 88 51
                                    

فتحت سيرا باب مكتب جاك لتخلع ملابسها فورًا راميةً اياها على طاولة مكتبه ،حدقت بجسدها العاري وهي تبتسم متجهة لحمام مكتبه علمت جيدا انه سيأتي بعد لحظات وهذا ماحدث بالفعل.
كان جاك يقبل شفاه زوجته ويديه اللتان على خصرها تسحبانها نحوه
الينا بانفاس لاهثة: ج جاك ارجوك يكفي لقد اخذتني بكل طريقة ممكنة جسدي حقا منهك إرحمني قليلًا الا تشبع!
لا أستطيع الاكتفاء منكي لما لاتفهمين انتي إدماني شيء لا استطيع الاستغناء عنه شيء يستولي عليّ يومًا عقب يوم لا استطيع فعل شيء غير التفكير بكي بالعمل بالسيارة بالمنزل باجتماع بخلوة مع الاصدقاء مع نفسي كل شيء واي شيء انتي موجودة به عالمي يتمحور حولكي انتي محور كوني انتي انتي لا اعلم حتى كيف اعبر لكِ عما اشعره ،هنا واشار لرأسه هنا شيء انه أشبه بمرض ودوائه الوحيد انتي انه لايهدأ سوى بوجودك وبقربك انا احيانا افكر اعني مالامر لما انا هكذا بما يتعلق بك؟؟ لما انا ضعيف هكذا امامك انتي تسيطرين على كل ذرة لعينة بروحي انتي انتي شيء لا بل انتي لعنة ارسلت لي اعلم انكي ستكونين سبب موتي يوما ما واعلم كذلك انني ساكون اسعد وغد بالكون حينما اموت على يداكي انه شرف لن اجعل غيري يناله ان تكون اخر يد لمستني هي يدك واخر صورة المحها هي وجهك فصدقيني هنا يكمن نعيمي هنا انا رجل نال من الدنيا مبتغاه لاكن اياكي ان تعتقدي اني ساترككي خلفي لا لا بل ساصطحبكي معي لجحيمي وساضاجعك هنالك للابد مارايك!!

لم تكن إلينا  تعلم ان دموعها الان كخيوط لؤلؤٍ انسابت على وجهها الحسن خاطفة بها قلب عشيقها الرجل الذي رات بنظراته الان ماتعلم انها لن تراه بعينيْ رجل ولو عاشت الفيْ عام الطريقة التي كان يحاول التعبير بها عما يكنه لها جعلتها تقرء المشاعر التي لم يستطع إيصالها لها بكلماته لاكنه فعل بعينيه تلك العينين اوه يا الاهي لطالما كانت ضعيفة امام عينيه تلك النظرة وكانك تنظر إلى المجرة باسرها وكانك تنظر لشيء تخشى عليه من نسيم الهواء كنظرة اليتيم لوالده كنظرة عقيم لاول مولود لها كنظرة مريض لشفائه كنظرتة مسجون لحريته كنظرة مجنون لرشده ببساطة كنظرة محب لمحبوبته كان ينظر لها كما انها هي "النجاة"

صدقوني لهفة الحب اجل واعظم من كل ذلك الحب هو بحر لاساحل له مهما ظننت انك غصت فلن تصل للقاع ولا الضفة يومًا العشق هو مرحلة ما فوق الحب الهوس هو مرحلة مافوق العشق الجنون هو مرحلة مافوق  الهوس والمسكين كان يحمل كل ذلك الكم بين طيات قلبه لاشك انها الان التمست العذر لجنونه بها ولمعاملته المختلة تلك شدة الحب تجعلكم مجانين صدقوني اعني انت تخشى على هذا الشخص من كل شيء حتى من نفسك هو احبها لدرجة لايمكن تحملها لدرجة هلكته لدرجة لايمكن لعقل بشري استيعابها والشيء اذا زاد عن حده انقلب ضده صحيح؟ ولهذا هو كان يعاملها وكانها اكثر شيء يكرهه بينما هي اكثر شيء احبه يوما حينما تكون بوضع جاك فستعذره حتمًا ان تفتح عيناك وتنشئ وتكبر وتعتاد في وسط من الدماء والقتل والمتاجرة بما حرم من شتى الأنواع ان تعتاد على ايجاد الرضاء والكمال في سفك الدماء لدرجة انك تطلق النار على نفسك سيكون من الصعب بل المستحيل ان تشعر بالرضى على تلك المشاعر حينما تغزو قلبك هو كان بصارع دائم مع عقله وجسده وقلبه كل منهما يبتغي زاده المتنافر تمام مع زاد الاخر الا انهما اجتمعا بطريقة ما على نقطة واحدة وهي الينا

The darkness in his heart  2Where stories live. Discover now