١

89 12 5
                                    

" حسنًا انا آسف لكن لا اعتقد اني استطيع المساعده في علاجك ، لا اعتقد ان مرضك واضح وقابل للتشخيص للبدء بالعلاج "
"حسنًا شكرًا لك "
يمشي بالطرقات بِرضى تام ، مبتسمًا للماره بين الفينه والفينه ، لا يعلم ماذا عليه ان يفعل في هذه الحاله ، بدا طبيعيًا جدًا حتى اتاه اتصال من شخص يألفه قلبه!
" اهلًا هاملت!! كيف الحال؟ "
" انا بخير ، كيف جرا لقائك مع الطبيب؟"
ضحك " حسنًا انا أواجه بعض المشاكل "
هدأ صوت هاملت لبعض الوقت حتى نطق " ... إيڤار .. اين انت؟ "
هدأ صوت إيڤار المتحمس من هدوء صوت صديقه " انا؟ انا امشي في الطرقات ، اختبر عقلي الذي اصبح خُرده "
"حسنًا ... منذ متى؟ لماذا لم تخبرني؟"
ابتسم إيڤار بهدوء " منذ ثلاث ساعات تقريبًا ، لقد حلّ الليل بالفعل "
" هل انت غبي؟؟ قدماك سوف تهرب من جسدك إذا استمريت ، فلتعد إلى المنزل! "
لم تتغير إبتسامة إيڤار " حسنًا  .. لا استطيع "
" لِماذا؟ "
لم يقل إيڤار ذلك بيأس بل بدأ بالضحك " يبدو انه اختبأ .. انا اعجز عن ايجاده منذ ثلاث ساعات "
لم يرد هاملت وعقد حاجبيه لقد مرّت ثواني معدوده قبل ان يسأل " اقرأ اقرب عنوان بجانبك ، انا سآتي "
ضحك إيڤار " انا بجانب الحديقه التي اعتدنا الجلوس فيها "
لم تمر عشر دقائق حتى رأى إيڤار هاملت الذي يتصبب عرقًا ويلهث " اللعنه عليك إيڤار ، لقد تَعِبت "
ضحك إيڤار " اخر مره رأيتك تركض فيها في المرحله المتوسطه ، هذا ليس جيدًا لِعضلاتك "
لم يرد هاملت وبقي يستعيد انفاسه .. الباسم الذي بجانبه بقي ينظر اليه ولم يُبعد بُنِّيتيه عن صديقه
قطره دافِئه ..
قطرتانِ دافِئتان ..
بدأت تَنهَمِرُ دموع إيڤار مع حمل الإبتسامه ذاتِها ..
لقد خاف ..
انه يخاف ان يفقد عقله .. او ان ينسى وجه صاحبه مِثلما نسيَّ مكان مَنزِلهِ الان ، فكرة ان يكون فارِغًا ارعبته
فكَّر ..
كيف لي ان انساه؟ هل يجرؤ عقل الخرده على ذلِك؟ لا اريد نسيان تِلك اللحظات الرائِعه ابدًا
مشروعنا المشترك في الثانويه .. فوزنا على فريق الحيّ الخاص بِكُرة السلّه .. الطعام اللذيذ الذي يصنعه صديقي الصدوق ..
وعِندما ..
عِندما ...
عِندمـ ..
لقد نسيت ماذا ايضًا ..
لِماذا؟؟ لِماذا يحصل هذا؟
بكى ..
لقد شعر بالضياع لِمُده من الزمن ، لم يعلم ما الذي يفعله وما الذي يحصل ، لقد شعر بـ اليأس وانحنى ضاغِطًا على صدره ، لم يعلم ما هويّه هذه المشاعر شعر وكأنه في حلم وهو فقط يفكر، شعر بالخمول بدون مبرر، اراد النوم وفي نفس الوقت شعر بأن انفاسه غير منتظمه، لاشيء له سبب، كل شيء بدون سبب ..

حاول الهدوء .. وهدأ ولم يُسمع له اي صوت، فقط هاملت المصدوم الذي انقض عليه إيڤار
شعر هاملت بصدر صديقه الذي يتردد ويرتطم بصدره بعنف، علم انه لم يجرؤ على البكاء علنًا فبكى عنه قلبه الذي يحاول كسر اضلعه الان

 وهدأ ولم يُسمع له اي صوت، فقط هاملت المصدوم الذي انقض عليه إيڤار شعر هاملت بصدر صديقه الذي يتردد ويرتطم بصدره بعنف، علم انه لم يجرؤ على البكاء علنًا فبكى عنه قلبه الذي يحاول كسر اضلعه الان

Hoppsan! Denna bild följer inte våra riktliner för innehåll. Försök att ta bort den eller ladda upp en annan bild för att fortsätta.

تألم إيڤار من تردد صدره بألم، لهذا فرق بين شفتيه ليأخذ نفسًا عميقًا، لكنه بدأ بالشهيق بدلًا عن ذلك، لقد خرج صوتُ بُكاء قلبه للعلن، ولم يستطع ايقافه

Hoppsan! Denna bild följer inte våra riktliner för innehåll. Försök att ta bort den eller ladda upp en annan bild för att fortsätta.

تألم إيڤار من تردد صدره بألم، لهذا فرق بين شفتيه ليأخذ نفسًا عميقًا، لكنه بدأ بالشهيق بدلًا عن ذلك، لقد خرج صوتُ بُكاء قلبه للعلن، ولم يستطع ايقافه

لم يذرف ادمعه بعد الان، لكن النحيط كاد ان يمزق قلبه، تألم صدره بشده ولم يستطع التحكم بنفسه بعد الان، واظهر ملامحه المتألمه بضعف وبدأ بالارتعاد بين احضان هاملت الذي عقد حاجبيه بضيق ..
" انـ .. انا لا اريد نسيانك .. انا خائف حقـ حقًا ، لم يخبرني الطبيب بأي شيء ، لم يستطع تشخيصي ، هامي انا حقًا اخاف نسيانك .. لـ لا اريد ذلك"
لم يتحدث هاملت وبقي صامتًا ، شعر وكأن إيڤار يحتاج منه الاستماع فقط
لقد قرر هاملت المبيت في منزل إيڤار لِمده من الوقت حتى يتحسن ..
اسبوع ..
اسبوعان ..
ثلاث ..
شهر ..
ثلاثة اشهر ..
لا فائده .. إيڤار لا يتحسن ، اصبح منزل إيڤار مليءً بالاوراق الصغيره ليقرأها إيڤار كل يوم ويفعل المكتوب ..
لقد صاحب فقدان الذاكِره التدريجي لإيڤار بعض الاعراض الاخرى ، ومنها قصور في وظائف القلب ..
حتى انه بقيّ اسبوعًا في المشفى ولقد كان في حاله خَطِره ..
لقد آمن هاملت بتحسن إيڤار حتى عاد من عمله ..
صرخ إيڤار بِرعُب حامِلًا سكين حاد " سسااررققق!!! اخخرجج من هنا! هااممللتتت لِصّ دخلل المنزللل! "
انطفأ امله ..
لقد شعر هاملت بسكاكين في حلقه ألجمته عن الحديث بينما ينظر لإيڤار الذي يُشهر السكين فيه ويصرخ بأنه سارق ..
لظروف إيڤار لقد اعتقد هاملت انه سوف يعذره عندما ينساه ، لكن عِندما فعل شعر بأن الصخور تسقط على اكتافه ، شعر بالخيانه والحزن ولم يستطع حتى التحدث إليه اراد ان يُعاتبه حتى وإن كان مُزاحًا لكنه لم يستطع .. صمت
" اهلًا إيڤار  .. انا هاملت! "
سقطت السكين من يد إيڤار وبقي متجمدًا مكانه ، اما هاملت فتقدم إليه بأبتسامته المعتاده والتقط السكين واعاده لِمكانه " السكين خطيره ، لقد كُنتَ متسرعًا "
نظر له إيڤار بندم " انا آسف هذا خطئي "
عَلِم هاملت انه لم يتذكر اسمه ، لهذا اخذ ورقه صغيره وكتب فيها " الشخص الغريب الذي معك في المنزل اسمه هاملت! "
صرخ إيڤار بتصحيح له " لستَ غريبًا .."
ابتسم هاملت ولم يرد ..


شخص أُحِبُهDär berättelser lever. Upptäck nu