>هل تُجيد الغناء؟<

Começar do início
                                    

كاد أن يقبّلها مجدداً لكنها نبست بإنزعاج:
-يااا،أريد النوم بسلام،توقف!
قهقه بخفة ثم نبس في دهاء:
-لكنك الآن حبيبتي،لذا يحلو لي فعل ما أشاء.
-حبيبتك لكن لست زوجتك،لذا فلتحذف بقية الجملة.
أردف بخبث:
-إذاً سأجعلك زوجتي.
تلقى صفعة على وجنته اتسعت لها حدقتا عينيه بصدمة عندما بدأ بالاقتراب منها.
-لقد جاءت قوية هذه المرة أيضاً.
نبست بتوتر ثم وضعت كفيها لتغطي وجهها عندما زمّ شفتيه بغضب.
..
أبعدت يدها ببطئ عندما لم تتلقى رداً،لتجده ينظر لها ببرود.
تمتمت بارتباك:
-أعتذر جيمينشي.
لم يُجب وبقي ينظر لها بالنظرة ذاتها،لتردف بندم:
-لم أقصد،فقط أنت منحرف وأخشى أن تتمادى.
كتم ضحكته بصعوبة وهو يحاول الحفاظ على حزمه،لتتنهد قائلةً:
-فلتتحدث!!
ظل ينظر لها ببرود فقط دون أن ينبس ببنت شفة.
نبست بغضب طفيف وهي تدفعه بعيداً عنها:
-إذاً فلتذهب.
قهقه بصخب وهو يعانقها دافنًا وجهه بعنقها وهي منصدمة من تحوله المفاجئ،ليتمتم بضحك:
-لا بأس صغيرتي،فقط سأسامحك لأنك كنتِ تدافعين عن نفسك...
أكمل وهو ينظر بعينيها ولا يفصلهما سوى بضعة سنتيمترات:
-لكن ليس هذا من سيمنعني عنكِ عزيزتي.
نظرت له ببرود قائلةً:
-بلى،والآن فلتذهب.
نبس في دهاء:
-وهل أنا من أخبرت نفسي أن تبقى بجانبك؟!
تنهدت بتعب ثم أغلقت عينيها وهي تتمتم:
-حسناً،لكن أصمت..فأنا أريد النوم أرجوك.
قهقه بخفة ثم عاد يعانقها وهو يمسد على رأسها ويقبلها عدة قبلات متتالية على جبينها.
-جيمين.
همهم لها،لتكمل:
-هل تجيد الغناء؟!
تفاجأ من سؤالها لكنه أجاب:
-على ما أظن،لم أغني من قبل سوى أمام والدتي وكانت تحب سماعي.
-أيمكنك أن تغني لي.
-هل أنتِ واثقة من هذا؟!
اومأت قائلةً:
-صوتك يأسرني في حديثك،فماذا سيحدث إذا قمت بالغناء؟!
قهقه بخفة ثم شرع بالغناء وهو يمسد على رأسها بحنان.

نظر لها فور أن انتهى،ليجدها قد غفت بالفعل.
ابتسم بخفة ثم قبل جبينها وعانقها ثم أغلق عينيه؛فلعله يتشارك معها الأحلام.

 ابتسم بخفة ثم قبل جبينها وعانقها ثم أغلق عينيه؛فلعله يتشارك معها الأحلام

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
《Cancer》Onde histórias criam vida. Descubra agora