i'll meet you in paris || yeonbin

numéro vingt-six : Presentation day

فصل جديد هنا ^^ ! قدموا له الحُب ⁦♡
I'd love to see your comments :(

الثالِث وَ العشرُون مِن نُوفمبر - يَوم الخَميس

كَان عَرض يُونجون يُقام اليَوم أخبَرهُ سُوبين أنَهُ لَن يستطِيع الحُضور بسَبب عملِه لكِن لَازال يُونجون قَد أخبَره أن يُحاول أن يَكُون هُناك فِي السَاعة السَابعة مَساءً ، كَانت الساعَة الآن السادِسة مَساءً وَ مَازال لدَى سُوبين بَعض الوقتِ مِن الفَراغ وَ نَعم بالطَبع كَان سُوبين ذاهِبًا ، فِي البدَاية لَم يَسمح لَهُ رئِيس قِسمه لكِن بَعد ذلِك سَأل المُدير بنَفسه وَ أعطَاه يَوم إجَازة لذَلك الآن كَان يُفاجئ حَبيبه

مَع وقتِ فراغِه الإضَافي قَرر الذهَاب لزِيارة شَارع الفَن مَرةً أخرَى لَم يَكُن هُنَاك مُنذ أن قَام بتودِيع شَقيقه لكِنه كَان يَعلمُ أنَ يُونجون يَأتي إلى هُناك كُل يَوم بَعد الجَامِعةً

" أنتَ جَديد هُنا أليسَ كَذلك ؟ " تحَدثت فَتاة غَير مَعرُوفة فِي شَارع الفَن بَعد أن أطفَأت الدُخان مِن سِيجارتها كَانت ترتدِي مَلابس واسِعة للغَاية وَ لكِن أنِيقة كَذلك وَ قَد بدَت كَبيرة عَليها بسَبب الطَريقة التِي كَانت تَتموضع بهَا فقَد كَانت جالِسةً عَلى الأرض

" أجَل ، لكِن حَبيبي يأتِي إلى هُنا أغلبَ الوَقت " أجَاب سُوبين قَبل الجُلوس بجَانبها مَع الحِفاظ ع!لى مَسافةٍ جَيدة بينهُمَا

" أوه مَن ؟ "

" يونجون "

" آه أنَا أعرِفه بالطَبع ! لقَد دَخنتُ مَعه بَعض السجَائر مُنذ فَترةٍ طوِيلة لكِن لَا تَقلق قَبل أسبُوعٍ أخبرنِي بسَعادة أنهُ سَيتوقفُ عَن التدخِين " مُبتسِمتاً تحَدثت

" نَعم لقَد سَاعدتُه نَوعاً ما فِي ذَلك" أجَاب الفتَى الذِي كَان فخُورًا جدًا بالتَقدم الذِي أحرزهُ كِلاهما ، فَعندما يتعلقُ الأمرُ بالتَدخِين لَم يُدخِن سُوبين أبَدًا إلى جَانب أيَّام الإثنَين وَ كَان يُونجون يَنتقل مِن أربَع سَجائر فِي اليَوم إلى إثنتَين في اليوم

أومَأت برأسِها " هَذا جَيد " الفتاةُ قَالت ثُم تركَت الدخَان ينتقِل عَبر رئَتيها

" إذَن لمَاذا أنتَ هُنا ؟ " سَألت بَعد ذلِك

" يُونجون مَشغُول بتحضِيراته لِلعرض التقدِيمي النِهائي لهَذا الفَصل الدِراسي و إلى جَانبه لَا أفضِل التحَدث إلى أيّ أحَد "

" إذَن أتيتَ هُنا للتحَدُث ؟ " قَالت قَبل رميِ سِيجارتها فِي مِنفضة السَجائر بقُربها

" إعتَاد يُونجون عَلى أن يقُول دائِماً أنهُ مِن الجَيد التَحدُث هُنا لِذا أجَل يمكنك القول إنني أتيت هُنا للتَحدُث" قَال سُوبين بأبتِسامة صَغيرة عَلى وَجهه

"حَسنًا مَاذا تنتظِر ! يُمكِنك التحَدث أنَا أستمِع " قَالت الفتاة المجهولة وَ هِي تُشعِل سِيجارة أخرَى