فصل جديد هنا ^^ ! قدموا له الحُب ♡
I'd love to see your comments :(
الخامِس و العشرُون مِن سِبتمبر - يَوم الإثنين
" سُوبين .. توفِي وُوسونغ فِي حَادث سَيارة .." قَال بُومقيو عَبر الهاتِف بينمَا كَان يبكِي مِن قَلبه فِي حُضن تَايهيون
" مَاذا ؟ أنتَ تمزح أليس كذلِك ؟ "
" أنَا آسِف سُوبين لكِن- "
ـــ
عِند إستماعِ سُوبين لذَلك شَعر أنّ العَالم قَد توقَف شَعر بالخدرِ لم يَصرخ لم يبكِي لم يَفعل شَيئًا لم يشعُر بأيّ شَيء إستَقام مِن مَكانه و إتجَه إلى الخَارج
' فَقط إستَمر بالسَير
سَتكُون بِخير
سَتكُون بخَير فَقط سَتكُون عَلى مَا يُرام
فَقط إستَمر بالسَير '
لقَد شَعر وكأنهُ يلكُم شَيئًا مَا لقَد كَان مُرتفعًا فِي مَكانٍ مَا لقَد كَان بَعيداً عَالقاً فِي مَكانٍ مِن المَشاعِر الخَفية
و هَكذا فَعل سَار إلى الجُدار الأولِ الذِي رآه و بَدأ بلكمِه
لم يَتوقف لقَد خَطط للتوقُف عِندما يشعُر بِشيء مَرةً أخرَى لكِن الآن لَم يشعُر بِشيء
" سُوبين ؟ "
نَادى أحدُهم اسمَه لكِنه لَم يُرد بأيّ شَيء مِنه لَم يكُن يُرِيد أشخاصًا فالجمِيع يتركُه عَلى أيّ حَال
لذلِك ركَض
فَقط إستَمر فِي الرَكض
سَتكُون بِخير
سَتكُون بِخير فَقط سَتكُون عَلى ما يُرام
فَقط إستَمر فِي الرَكض
لقَد فكَر فِي زِيارة الشَارع الذِي ذهَب إليهِ مَع يونجون آخُر مَرة لقَد أرَاد رؤيَتهُ مَرةً أخرَى رُبما يُمكِنه تَهدئتهُ لكِن بِقدر مَا بحَث عنهُ لَم يَتمكن مِن العُثور عَليه أصبحَت جمِيع الشَوارِع مَتاهةً واحِدةً كَبيرةً بدَأ يُصاب بِالدُوار و بِحلول دَقيقة بَدأ يتنفسُ بِصعوبة لكِنه لم يتَوقف عَن الرَكض
و إستَمر فِي الرَكض حتَى وَجد نفسهُ أمَام شِقة جِينيونغ مرةً أخرَى
لم يكُن لدَى سُوبين الطَاقة الكافِية لدخُول المَنزل لذلِك أخفضَ جَسدهُ بِبطء عَلى البَاب و الآن كَان جَالسًا مُستنِداً إليهِ كَان لدَى عَقله الوَقتُ الكافِي لفِعل الشَيء الوحِيد الذِي لاَ يُريده ، التَفكير لكِن أتَت الأفكارُ عَلى أيّ حَال
لَم يكُن مُتأكدًا مِن الألَم الذِي كَان أسوَأ صدمةُ مَا حَدث أو الألمُ لمَا لن يَحدُث أبدًا مُجدداً
أرَاد سُوبين البُكاء و تَرك كُل شَيء داخِله لكِنه إحتَاج إلى شَخص إلى كتفٍ ليَبكي عَليه كَان بِحاجة إلى الشُعور بالأمَان قَبل أن يبكِي كَانت هذِه هِي المُشكلة لقَد شَعر بالأمَانِ فَقط مَع شقيقيهِ أو الآن شقِيقه
" يَا فَتى تَعال مِن فَضلك .. الجَو بَارد " أخرجهُ جِينيونغ مِن أفكَاره بَدا الأمرُ كَما لو أنهُ كَان يبكِي أيضًا
" أرِيد أن أشعُر بالبَرد دعنِي أبقَى بالخَارج " أجَاب سُوبين
"ستُصاب بالحُمى إن بقِيت بالخَارج " قَال جِينيونغ بحزنٍ فِي صَوته
" وَ إذًا ؟ لَم أعُد أهتَم"
" سُوبين تَعال إلى الدَاخل الآن هَذا ليسَ أمراً للنِقاش" قَال جِينيونغ
" لاَ يُمكنك أن تجعلنِي " صَاح الفَتى
مَع كُل تِلك المُحاولات لَم يبقَى لجِينيونغ حلٌ آخَر سِوى إمساكِه و سَحبه لِلداخل و عَلى الرُغم مِن أنّ سُوبين كَان مَبنيًا تَمامًا و بِشكل قَوي إلاّ أنّ جِينيونغ كَان يَسحبُ سُوبين للدَاخل بِسهولة
" تَوقف ! دعنِي لاَ أرِيد أن أذهبَ مَعك أرِيد العَودة إلى المَنزل .. دَعني أذهَب " بَدأ سُوبين بالصراخ و مُحاولا إفلاتَ يدِه لكِن مَن يَستطيع أن يلومَه ؟ كَان شقِيقه و أفضلُ صدِيق لهُ قَد توُفِي للتَو
"يا فَتى تَوقف عَن صُنع مشهدٍ الآن ! ينظُر النَاس إلينَا سَوف يعتقِدون أنَني أختطِفك ! " مَع هَذا سُوبين تَوقف عَن المُحاولة ضِد الأكبَر كَان الأمرُ عدِيم الفائِدة عَلى أيّ حَال كَان يشعُر بأنهُ عدِيم الفائِدة ، رُبما لو بقِي هُناك لمَا حَدث كُل هَذا
" الآن إذهَب للنَوم سَنتحدُث عَن هذِه الفَوضى غدًا " قَال جِينيونغ
لَم يعتقِد سُوبين أنهُ سيَستطيع النَوم الّليلة لكِن إستنفذهُ الإرهَاق
فِي تِلك الّليلة بقِي جِينيونغ مَع سُوبين نَائماً بِجانِبه عَلى الأرض
لقَد فَقد أيضًا صَديقًا رَائعًا و رُبما لاَ يبدُو الأمرُ كذلِك الآن لكِنه أيضًا بِحاجةٍ إلى شَخصٍ مَا حقًا
السَادس و العشرُون مِن سِبتمبر - يَوم الثلاثاء
لَم يكُن يُريد أن يَستيقظ لقَد كَان يقضِي وَقتًا أفضلَ بكثِير فِي النَوم و هَذا أمرٌ مُحزن حَقًا كَان الأمرُ أشبهَ بِكابوسٍ عَكسي مِثل عِندما تَستيقظ مِن كَابوس لتَشعُر بالإرتِياح الشَديد لكِن سُوبين إستَيقظ مِن الشُعور بالإرتِياح إلى كَابوس
كَان شقِيقه قَد مضَى بَعيدًا و أسوَأ مَا فِي ذَلك أنهُ لَم يَتمكن مِن أن يُودعه حتَى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع . .
يمكن مشاركة آرائكم هنا ^^ !
see you soon ♡
أنت تقرأ
i'll meet you in paris || yeonbin
Romance" إذَا كُنت مَحظوظًا بِما يكفِي للعَيش فِي بَاريس كَشاب فأينمَا ذَهبت لبقِية حَياتك سَتبقى معك لأنَ بَاريس ذِكرى مُتحركة " عِندما يَلتقي كُل مِن تشوِي سُوبين وَ جُونغ يونجون بِبعضهما البَعض فِي رحلةٍ إلى بَاريس [ TRANSLATED ] COUPLE : YEONBIN TOP :...
