انها السادسة والنصف كالعادة
غسلت وجهي وجهزت نفسي اخذت التوست بالزبدة وخرجت به اتناوله في طريقي للمتنزه
جلست في كرسيي كالعادة
انها السابعة إلا خمس دقائق لم يتبقى الكثير
لاحظت قدومه مهرولا من بعيد بينما في اذنيه سماعة
لفاته مبكرة هذه المرة
اللفة الاولى
الثانية
الثالثة
حسنا اظن انه وقت جمع اغراضض..... لم هو قادم ف يهاذ الاتجاه
هل عينيا بهما شيئ ام انه متجه نحوي
" صباح الخير "
تحدث لاهثا
بينما انا لا اصدق انه واقف امامي
" صباح النن و ر "
تعلثمت انظر اليه فقد فاجأني
" ايمكنكي اعطائي رشفة من الماء ، لقد نسيت قارورتي في المنزل "
قال مشيرا نحو القارورة بجانبي
تمعنته ببطئ التقط ملامحه
عيناه بنيتان لامعتان
فكه حاد وخداه مخترقان لا ادري كيف اشرح ذلك
لكنه يبدو مثاليابالاضافة الى تفاحة آدم في عنقه وهو يتحدث
استغرب ملامحي المتمعنة فاستفقت على انفسي
" اوه ... اسفة اليك القارورة ، يمكنك اخدها فانا متجهة الى المنزل بطبعي "
قلت بهدوء وحملت اغراضي ومشيت بسرعة نحو منزلي
تمرغت في فراشي اصرخ بفرحة
يمكنني انهاء رسمي له الآن !!
لقد كانت اول مرة يتحدث الي فيها
...
فوت ؟؟؟
أنت تقرأ
وَقْعُ السَّاعةِ السابِعَة /Finn Wolfhard
قصص المراهقينلقد كان تأمله يهرول كل صباح يدب السكينة بقلبي لطالما احببت الساعة السابعة