الفصل الرابع

188 30 18
                                    

روايه طريق الانتقام بقلم الكاتبه سندس احمد الفصل الرابع ❤️

       صلي علي النبي ومحدش ينسي الڤوت 🏵️

___________________________________

نرا إليون يتابع هاتفه بتركيز من التسجيلات والكاميرات الموجوده بمكتب شريف

" شريف وفهد وبعض الرجال "

شريفه بخبث " شايف ان في تحسن في بيع المواد الخام

فهد بموافقه " فعلا يا باشا

يكمل شريف بخبثه المعتاد " يبقي كده المفروض يكون ليا ضعف كمان

ليظهر علي ملامح الرجال الغضب ويردف شخص منهم برفض " مينفعش يا باشا كلنا زي بعض مفيش حد نسبته اكبر من التاني

فهد بمكر " وليه لا متنساش أن احنا السبب في بيع المواد دي لأن احنا اللي بنأمنها ونحميها غير كده كنتو اتمسكتو صح يا باشا

شريف بمكر " صح طبعا

ليفكر الرجل قليلا رادفا بقله حيله " تمام مفيش مشكله

شريف وهو يقف ويليه فهد أيضا " يبقي تمام معاد العمليه هيكون بعد بكره بدل انهارده الجاي تجنبا ل اي خطر من الشرطه الساعه 2 الفجر

ويكمل بتكبر " كده اجتمعنا خلص تقدرو تتفضلو

فيذهبو هولاء الرجال بحنق من تحكم شريف بهم

"                                                                     "

إليون بأبتسامه غامضه " كان من الممكن أن أعطي هذا التسجيل ل الشرطه المصريه ولاكن لا انا سوف اقتلك بيدي ستري هذا

يغلق الهاتف وهو يزفر أنفاسه بقوه ويردف في تفكيره بحيره " اني جائع للغايه لا املك النقود يجب أن أظل قوي ولاكن كيف سأتي بطعام

لتأتي في رأسه فكره ويتمني أن تنجح

يذهب إلي المطعم الذي أمامه يعبر الطريق ويصل له

دلف إلي الواقف في المطبخ بتوتر بعض شئ رادفا " هل من الممكن أن تعطيني طعام

لينظر له رجل يبلغ 50 عام ويردف " بتقول اي يابني

لم يفهم إليون ما قاله ليردف مجددا وهو يصف بيده ماذا يريد " انا اريد أن أكل اي شئ لأني جائع للغايه

يفهمه الرجل قليلا ثم يردف بتسأل " طب انت معاك فلوس ولا انت منين اصلا

لينظر له إليون بقله حيله ف هو لا يفهم حتي الرجل لا يفهمه ليذهب بحزن ولاكن وهو يلتفت يردف الرجل " استني بس انا تقريبا فهمتك وشكلك غلبان برغم لغتك الغريبه دي يابني بس مش مشكله

ويفعل له الرجل بيده علامه أن ينتظر ف ويذهب لكي يأتي له بطعام

ليفهم إليون وينتظر بقله حيله

نوفيلا طريق الانتقام 🖤Where stories live. Discover now