الفصل الخامس عشر ❤ ( سأجد السبب حبيبتي )

901 36 5
                                    

الفصل الخامس عشر.
روايه " يَآسِمينَ" ❤

قراءة القُرءان هتصلَّح قلبك حتى لو مكنتش فاهِم اللي بتقرأه.

- الشّيخ سمير مصطفى.

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

سوف القاكِ ضياءً .
في عيونِ الناسِ يغتال الدموع .
رغم كل الحزن يغتال الدموع .
ربما القاكِ في ذكري عتاب .
ربما القاكِ في عمري سراب .
ربما ابحثُ عنكِ .. بين احضانِ كتاب .
ربما اسمع عنكِ .. من حكايات صحابْ ..
دائما أنتِ .. بقلبي ..

:-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-) :-)

كانت نظراته تعبر عن الجحيم لا يتمني احد رؤية عينيه الآن ليقول بصوت هادئ و يخفي من خلفه الكثير والكثير:
(كنت بتقول ايه بقي؟)

ابتلع ريقه وبدأت ملامح التوتر تظهر بكل وضوح وقال محاولة في تبرير موقفه:
(أنا هفهمك يا دكتور مالك هو الموضوع اني كنت بسأل الدكتوره ياسمين علي مكان الحمام بس كده شوفت الموضوع بسيط ازاي)

نظر له بسخريه وعلي فمه ضحكه غامضه لما سيحدث:
(هو مش انت سئلتني علي المكان وانا جاوبتك سكت وأعاد السؤال مره آخره بصوت أعلي: صححح ولا غلط يا...مسيو سامح؟)

توترت ياسمين من صوت مالك العالي والذي ارتفع في المشفي واتي علي آثره العمال لتقول له :
(دكتور مالك..)

اسكتها مالك بيديه غاضباً:
(اطلعي برا.)

رفعت حاجبها متعجبه:
( مش فاهمه.)

نظر لها مالك بعيون حادة لا تقبل للنقاش :
(قولت اطلعي برا حالاً ومتدخليش اي كان السبب.)

فهمت ياسمين أن هذا ليس وقت للمجادله فذهبت للخارج مسرعه لتهرب من عينيه المخيفه لتسمع اخر شئ وصلت له اذنها صوته قائلاً:
( تعالا بقي يا مسيو سامح اعرفك مكان الحمام.)

أتي آدم مسرعاً بعد سماعه لحديث الممرضات عن غضب رئيسهم ليذهب لياسمين مسرعاً وعلي وجهه علمات القلق وقال:
( حصل ايه؟)

تهربت ياسمين من عيونه قائله:
(مش عارفه بس فيه اصوات ضرب وحاجات غريبه بتحصل جوه.)

زاد استغراب آدم اكتر من ردها :
(ضرب !! طب وأنتِ مالك ؟)

حاولت جاهده لايجاد سبب اخر غير الحقيقه:
(لا مهو مهو..)

نفذ صبر آدم من تمطيلها:
( ما تنجزي وتقولي؟)

توترت ياسمين واغمضت اعينها:
( اصل مسيو سامح الي من اللجنه حاول ..حاول يعني يرخم عليا وكده.)

اسودت اعين آدم ثم نظر لنقطة ما وتحديداً للغرفه الذي يخرج منها اصوات سامح بوضوح وقال:
(طبعا أنتِ عارفه بتقولي ايه ؟)

بلعت ريقها قائله:
(بلاش غباوه يا آدم بالله عليك اهدا متعملش كدا في النهايه دا شغله واحنا كده هنضره.)

 يَآسِمينَ ❤.Where stories live. Discover now