يَآسِمينَ ❤.

الفصل السابع♥️. ( ماضي مؤلم)

الفصل السابع.
روايه "يَآسِمينَ " 💜

في فيلا تتلون بالسواد مثل قلب صاحبها " منصور".
كان يجلس في بهو منزله يخطط في طريقه للأنتقام من عدوه "احمد علي" كان يخطط بحقد وغل.
منصور وهو يقوم باتصال لأحد رجاله:
(نفذ بكرا.)

الرجل:
( تؤمر يا باشا.)
واغلق .

ابتسم منصور بشر:
(هيجي اليوم الي ازلك فيه زي ما زلتني زمان وأكمل بخبث بس اي هتبقي احلي زله في حياتي .)

تري ماذا سيحدث؟!
~~~~•~~~~~•~~~~•~~~~~~•~~~~~~~•~~
في مكان آخر خارج البلد في إحدى المحافظات في دولة الإمارات " دبي" .
نجد رجل في الخمسين من عمره تظهر علامات الطيبه علي وجه بإتقان.
وهو والد ابطالنا " محمد علي " .
محمد وهو يقوم بأجراء مكالمه فيديو  بأبتسامه بشوشه واشتياق:
( اي يا نودي وحشاني اوي اوي يا روحي.)

ضحكت ناديه لمشاكستها بهذا اللقب:
( اختشي يا راجل احنا كبرنا علي الكلام دا.)

نفي محمد كلامها وهو يقول بتكبر:
(كبرنا اي بس ده احنا لسه في عز شبابنا)

تنهدت ناديه باشتياق له:
(واحشني والله يا محمد وواحش العيال اوي)

ابتسم محمد بحب:
(وانتوا والله اوي)

ظهرت ملامح الحزن علي ناديه وهي تقول:
( مش ناوي ترجع بقي احنا مفتقدينك اوي.)

ابتسم محمد بشغف وقال:
( قريب إن شاء الله.)

تأملت ناديه برجوعه وقالت سريعاً:
(هترجع بجد؟!.)

فرح لسعادتها وشاركها السعاده بمشاكسته:
(هرجع وهقطعك انت يا جميل .)

فرحت ناديه كثيرا وقالت بحماس:
(بتهزر يا الله دا العيال هيفرحوا اوي هتيجي امتي وازاي انت قررت القرار دا لوحدك يعني اخيرا هتنزل بقي وتفضل معانا هنا .)

ضحك علي افعال زوجته وحماستها:
( هاجي يا حياتي اه.)

تذمرت ناديه:
(اضحك عليا يا حج اضحك .)

نظر لها بحب:
( لو مش هضحك عليكي هضحك علي مين يعني؟!.)

غمزت لها:
( ثبتني حلوه.)

كانت المكالمه مزيج من الضحك والأشتياق والحب
~~~~•~~~~~~•~~~~~~•~~~~~~~•~~~~~~~
في مشفي "الدمنهوري".
الأجواء متوتره بشده ويفكرون في تشخيص هذه الحاله قاطعت تفكيرهم ياسمين وهي تقول باقتراح:
(هيطلع عنده نزيف داخلي لان من اعراض النزيف الداخلي بردوا هو ضيق في التنفس و عدم القدره علي التنفس ومن الأعراض بردوا هو تشوش في الرؤيه وحضرتك لسه شايف أن الضوء ملهوش تأثير اوي علي بؤبؤ العين وغير كده لو في ازاز دخل في قفصه الصدري زمانه ميت من زمان .)

نظر لها مالك لثواني ثم نظر للممرضه وقال:
( جهزي اوضه العمليات بسرعه واكمل موجه كلامه لياسمين جهزي نفسك علشان هتبقي المساعده بتاعتي في العمليه ورحل.)