الإحححراج كيف سأخرج اليهم بعد قليل
وقد رأت تلك ماكنا نننفعل يا الهي إ!!
ظرق الباب بخفه ، تنتفض بهلع من مكانها
وهي تنظر اليه وصوته يخترق الحاجز بينهما
: اخرجي الآن لقد ذهبت .
قليللا ، ثم رفعت كفيها ببطيء وهي
ترددت
تفتحه تخرج منه وعينيها مثبتتين بالإرض لا
ترفعها اليه .. ليبتسم على وجهها الذي
اصبح احمر اللون بشكل شهيي جدا..
رحم خجلها ذلك ، وهو يقترح عليها : دعينا
نذهب للخارج قليلا ، نستغل بعض الأوقات
في رؤية المزرعة !
اومأت رأسها بخجل وهي تتجه نحو المرآة
تعدل من هندامها ، تشعر بنظراته المصوبة
نحوها تشعلها من جديد .. التفت اليه وهي
تتجه نحو كرسيه تدفعه للخروج بينما هو
اطلق ضحكة خافتة فهمتها من فورها
لتضرب كتفيه بخفة تشاركه الضحك !
خرجا معا في نيتهما الإستمتاع قليلا بالخارج
فقد حان وقت العصر، ولكن م خرب ذلك
التخطيط هو رؤيته لعائلته جميعها تجلس
في الصالة الكبيرة تتبادل الاحاديث يرأسهم
والده الذي م ان وقعت عيناه على ابنه
وزوجته حتى استهلت اساريره وبجواره اخته
ماجده " وهي تقف راكضة نحو بسعادة "
بنننني ... اخخخخخخيرا أرت المككككان
وأتيت معناااا ..
ابتسم رازي لحنان عمته تلك ، وهو يبادلها
السلام واخذ الاخبار، ثم توجهت لزوجته
وهي تحتضنها تسلم عليها بكل
وترحاب ..
التي حقا لايعرفها الا بالاسم ويعد هذا اللقاء
الأول لهما ولكن قد اتسعت عيناه بدهشة
وهو بهتف غير مصدق " رييييلام "
التفتت اليه كل الرؤوس مع صوت الدهشة
الممزوج باللهفة الذي ظهر بصوته ..
بينما هي كانت تعقد حاجبيها وهي تشعر
بان هذا الصوت مألوف جدا وهذا الوجه ..
تحدث اليها بحماسته المعهودة : ماذا يافتاة
؟نحن زملاء في الصف ذاته ، اجلس بعدك
بمقعدين الم تعرفيني !!
اتسعت ابتسامتها وهي تشعر انه أخيرا قد
اتضحت الرؤيا لتجيبه : إلاه لقددد تذكرت
أنت ذلك - الجون سيلفر - المميز بالصف ..
اتسعت ابتسامة وهو يقلد صوت - جون
سيلفر - باتقان : احسنتي يافتاة ، لقد
ابتسمت ريلام بخجل وهي تسمع دعوات
العمة المهللة بان يديمهما الله لبعضهما
البعض .. لتمتم ب آمين ، فتتسع ابتسامة
ذلك المتصنت بسعادة على تلك الدعوات ،
وهو يشاركها ال آمين ، في داخله ..
اقبل عليهم ابناء العمة للسلام عليهما ، م ان
رفعت عينيها حتى التقت ب سمر، يلك
البشوشة السمحة وهي تقترب منهم تسلم
على رازي بفرح لرؤيته لا يخفى ، تذكرت
ريلام حينها امر حماتها وهي ترشح سمر
لرازي حتى تتزوج به ! لذا فإن النيران قد
اوقدت بداخلها ولكن .. لم تكن لتبدي ايا من
ذلك وهي تقابل ترحيبها الحار بمثله ..
في تلك الاثناء تقدم منهم ابن السيدة ماجدة
الصغير "أسامة" وهو يبادل رازي السلام
والسؤال عن الأحوال رفع بصره الى ريلام ،

اصبتي الآن ، وبالمناسبة سعيد لكونك زوجة
ابن خالي الذي افضل ..
اومأت له شاكرة ، بينما اخذ الجميع
يتحادثون بامور شتى غير منتبهين ..
للشرارات المنطلقة من عين بعض الناس
الذين تأجج غضبهم بسبب لقاء " الزملاء
طلاب الصف " ذاك إ!
كانت تجلس بجواره مع الجميع في الحديقة
الواسعة للمزرعة ، وقد اصرت عمته ان
يجلسوا معهم للاستمتاع بالوقت برفقتهم
ولم يكن ليرفض !
ولكن قلبه كان كالمرجل المغلي ، وهو يرى
مدى اندماج " ريلام واسامة " وتفرعهم
بحديث لا ينتهي .. الأمر الذي قد جعل دماءه
تفور وهي يرى للمرة الأولى ان هنالك من
اخذ الاهتمام الذي طالما م اغرقته به
وخصته به وحده .. كان مركزا بحديثهما وهو
يدعي العبث بهاتفه! بينما تصرفاته كانت
مكشوفة جدا اما ابتهاج وسمر اللاتي اخذن
في الضحك بصمت وهن يرينه في مثل هذا
الحال للمرة الأولى إإإ)
لم يستطع ان يحتمل اكثر لذا التفت اليها
وهو يمسك بكفها كي يثير انتباهها لوجوده ..
ف التفتت اليه والإبتسامة تزين شفتيها لما
كان يحدثها اسامة عنه .. اقترح عليها : هل
نخرج الآن !

انت منزلي للكاتبه مهيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن