أخيرًا بَدأ يَقترب مِن الشُقق الَتي تَسكُن إحَداها صَديقته ، تَقدم من الرجُل المُسِنّ ويَبدو إن هَذا الرجل تَهالكَ عُمره فِي شَوارع لَندن القَارِصة
"مَن تُريد يا بُني!" بِهدوء استرسلَ كلامهِ لجونغكوك مُتفحصًا لعَينيهِ التَي كَاد السَواد أن يُغطيها لكِن لَمعة الإنكِسار والألم أستطاع أن يَراها هَذا الرجُل
"أيها العَم جُئت أَرى صَديقتي أين تَسكن؟" بِقلبٌ مُضطرِب وعقلٌ غَير واعي تَكلم جونغكوك ، " و ما إسمُ الفتاة يا بُني؟"
"أسِف لَم إنتبه ، إسمُها سَالي " القَلق واضح بِعينيهِ التي لم يَزرها النَوم ابدًا ، فـ هَو يُكلم الرجل وعيونه تَتفحص البِناية كُل ثَانية وأصابع يَديهِ لَم تتَوقف عن العَبث بِبعضها ، تَارةً يَهزُ أحدِ قَدميهِ وتَارةً يَنظرُ لِهذا الرجُل المُسِنّ
" نَعم بُني تَسكُن فِي الشُقة رَقم إثنان، لكِن أتسائل هَل أنتَ بخير!"
وبَعد أن أجابهُ الرجُل عَن مَوقع سالي ، تَسائل إذا كان بِخير فَ بداَ للِرجُل
إنهُ مُتعب وغَريب الأطوار فـ تَسائل إن كان مَريض !لكِن جونغكوك لَم يَنتبه لسؤال الرجُل حتى إنه لم يَتشكره
وتَقدم راكضًا نَحو مَنزل ساليصَعِدَ السلالِم بِسُرعة فَائقة وكأنها لَم تَكُن مَوجودة اساسًا ، تَقدم مِن الباب قابضًا على يَديه لم يَستطع طَرقِها للآن فَ اصبحَ قَلبه يَنبض بِنبض قَوي وشعُور غَير مُحبب زارَ هَذا القلَب وباتَ يَشعُر بإن شَيء ما خاطئ سَيحدث
أغمضَ عينيهِ زافِراً لإنفاسه ، وقَررَ أخيرًا أن يَطرقُ على البابَ
وبَعد عِدة ثَواني فُتحِ الباب لِتستقبلهُ سَالي بِقلب كَاد أن يَقع بِسبب مَنظر جونغكوك أمامَ عينيها فـ هو حقًا يكادُ أن يَقع أرضًا مُتكئ برأسهِ على الجِدار ويَديهِ تَرتجفُ بِقوه وأنفاسه تَكاد أن تَتوقفتَقدمت سَالي بِهَلع تتَفقد حَال جونغكوك
" جونغكوك ما بِك عَزيزي! ، هَل حَدثَ شيء مالذي أصابك! "
تكلمت سَالي بِخوف شَديد لِيومئ لها جونغكوك بَعدما رَفع رأسِه لِترى ولأول مَرة دَموع عينيهِ تَتساقط بِبطئ على وجنتيهِ"جونغكوك ، ماذا حـ.." وقبل أن تُكمل نَطق جونغكوك بِسرعة لِيسقط قَلبها مِما سمعَت أُذنيها
"سَالي إنتِ فَعلتيها وكَذبتي عليّ صَحيح!" وببَحةِ صَوته نَطق بِهدوء"مالـذي تَتفوه بهِ جونغكوك!"
"جونغكوك مالذي تَتفوه بهِ حقًا! سالي حقًا! "
"تَايهيونغ مَفقود للآن صَحيح؟""جونغكوك أرجُوك"
"صحيح؟؟؟ واللعنة عَلى الجَميع تَكلمي ولا تَجعلي نِيران قَلبي تَزداد "
YOU ARE READING
TK | مُرهَق
Romanceتائِهًا كُنتُ دومًا حَتى أنتَشَلنِي جَسدٌ وقلبٌ دَافِئ مِن الضَياع ِ لكِن للآن الخَوفُ والتساؤلاتُ تَسكُن داخِل رأسَي ماذا إن كانت هذهِ السَعادة سَتتلاشى يَومًا ما.. " ومالَ وجهكَ لا يُفارق مُخيلتّي ولمعتُ مُقلتيكَ تَسكُن دَاخلِي! " رواية للثُنائي...
إِنْكِثَام~
Start from the beginning