الجزء السابع عشر

ابدأ من البداية
                                    

وهو بعدة بملابسه بعد عني. 

وتعابير وجه كلها اختلفت ..

كال روحي رهف ..

اباوع ع الساعه الي مر  مجرد دقائق ..

هاي الدقائق الي انمحت من ذاكرتي شصار بيها..

بحيرة وكفت ..

خالد شصار ..

كال ..شصار؟  ..بابا روحي ..

كتله وين اروح ...

ضحك ..

رهف روحي مصار  شي بينه رووحي ..

بديت الم بملابس بس جزء الفوك الي منزوع مني .

لبست .. بسرعه ..ولفيت الحجاب ..

بقيت ادور ادور جنطتي ..
جنطتي وين ..

مد ايدة وانطاه الي ..
داخذها ..جرها ..

وفتحها ..وطلع علبه الدوة .

كال هذا موت ..بطيئ رهف ..

هذا ينطو للمجانين الي حالتهم جدا صعبه ومالها حل ..

يخدرون كل الحواس الي عدهم ..
منو الي جابه الج ..

بقيت اباوع عليه مذهوله مصدومه ..

فجاءة تحول من ذئب بشري الى نفس خالد الي اعرفه ..

حتى نبرة صوته تغيرت ..
اخذت الجنطه منه وجريت الدوة بسرعه ..
وفتحت الباب ..
قبل لا اطلع

صاح رهف ..

انداريت عليه ..

كال النا لقاء ثاني يجمعنا بدون هل الحبوب ..

طلعت اركض..
من الممر.وصلت للمصعد دسته اكثر من مرة ..
ما اجه ..

نزلت سريع من الدرج ..
٥ طوابق جنت اركض بيها
لحد ما وصلت لباب العمارة اني اعدل بشكلي وبملابسي..

ما اصدك طلعت من هل الكابوس ..

وكفت سيارة
صعدت بيها بدون ما اكول اله وين ..
تشتت ..
هذا الدوى خلي عقلي يشتت او يطفى ويرجع يشتغل ..
حسيت السايق واكف
ويحجي عليه ..
اتعذرت منه
ودليته المكان ..
اول ما وصلت دخلت بسرعه للبيت
اشوف منو جاي..

محد جاي دخلت بسرعه..
بدون ما اشوف عمتي او بقايا من عمتي ...

دخلت للحمام ..
وذبيت كل هدومي وفتحت الدوش ..
وبديت اسبح بطريقة..
قوية اريد اطهر جسمي من الاخطاء والذنوب الي ارتكبتها اليوم ..
حسيت لحمي يوجعني. .
واكو دم
جنت بلا وعي اغرز اظافري بجسمي ويا اليفه ..
وكفت وسديت المي ..
وغمضت عيوني
واريد اتذكر شنو الي صار بالضبط
هل سوة علاقه ويايه
لو تركني اروح
شنو الي صار ..
طلعت .. اخذت الجنطه ..
فتحت تليفوني
اشوف مكالمات من خالد
ومروان
واسماء
ومدرسة يوسف ...

ذاكرة الماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن