لازلت منغمسة في امواج صوتك العذب
ارى محياك في كل ثانية. اسفة لعدم قدرتي على تصفح صورك اليوم اكثر من 99 مرة
جيمين انت حياتي ومحياي وومماتي والبحر الذي اريد الغرق فيه
هوسي بك تخطى الحدود كلها
لاطالما تمنيت الموت بين اشلائك
لاطالما تمنيت العبث بشعر...
بدا كل شيء يوم كنت اتصفح هاتفي منغمسة بافكاري التي كان ملكها جيمين.... هل سيأتي يوم تكونين فيه اميرته ياسمين؟... هل سيعجب بك؟... هل انت بمثابة زوجة له؟.... لكنه لا يعلم بوجودك.... لكنني احبه .. انا مهووسة به.. احب كل شيء عنه انه سبب حياتي الوحيد انني لا اقوى على العيش بدونه اريده ملكا لي... اريد ان يتلفظ باسمي مبتسما.. بارك ياسمين. واصلت الحديث مع نفسي لمدة ليست بالقصيرة حتى شدني منشور لارمي عربية على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي... كانت الفتاة المدعوة وصار تتكلم عن مشاعرها وتفصح عنها.. سحقا انها ايضا مقيدة باسوار الهوس تجاه جونغكوك.. ابتسمت لوهلة وتسائلت انحن مجانين؟ مانفعله غير منطقي.. اننا نعرض انفسنا للاكتئاب وهذا الشيء يصيبني بالارتباك.. على اية حال واصلت تصفح منشوراتها.. في الحقيقة لقد احببت هذه الفتاة انها نسخة عني... بعد مدة من التعرف عليها وتبادل المحادثات.. وجدت فيها الامل الذي لم اجده في احد.. وجدت فيها الصديقة الحقيقية رغم انها بعيدة عني بمسافة ليست بالقصيرة الا انني عزمت على الالتقاء بها عاجلا او اجلا... كانت احدى محادثاتنا.. _وصار :ياسمين اتظنين ان حبي لجونغكوك هذا وحبك لجيمين ذاك سيقودنا لطريق صحيح؟ _ياسمين: اه.. انا لا اريد الاجابة على اي سؤال.. اريد فقط مقابلته اريد ان يترك جميع البنات ويتجه صوبي اريده ملكا لي اريد ان اتربع على عرش قلبه... اقسم انه لو علم بالحب الذي لكنه له لتمنى ان تنشق الارض وتبتلعه لشدة العذاب الذي تعرضت له طيلة فترة حبي له. _وصار:انتي محقة قلباه... اننا نحبهم بطريقة جنونية انني مهووسات بهم. _ياسمين:اعدك حبيبتي انني ساعمل جاهدة وساحاول الاجتهاد في دراستي سانال شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز واحاول جمع مايكفينا من المال لنغادر هذا العذاب لنلتقي بمن سرقو قلبنا ومشاعرنا ... لمن جعلو افكارنا تخضع لهم.. اعدك صديقتي..
كانت وصار بمثابة الاخت التي لم تنجبها امي... احبها حبا خارقا للعادة.. انني اهوى الحديث معها انها تتفهمني وتعطيني جرعة امل في كل وقت احس به بضيق وبانني لن اكون مع بارك جيمين يوما...
في منزل ياسمين : _السيدة الينا: ياسمين، يااااسمين فلتنزلي هنا انا اكره تواجدك الدائم في غرفتك المظلمة تلك مع ذالك الهاتف اللعين والرجال الكوريين الذين تحبينهم... هيا اسرعي فلتنظفي المنزل باكمله.. اطبخي لاخوك فيليكس واعتني به انه مريض... بعد انتهائك من اشغال البيت فلتعودي لبيت جدتك وتساعديها انها تغير زينة بيتها وقد تحتاجك _ياسمين بصوت هادئ :تبا لحياتي التعيسة هذه، لقد سئمت من معاملتك السيئة تجاهي اريد الموت... رباه اني اريد الموت فلتاخذ روحي قريبا اني اترجاك.
نزلت ياسمين بخطوات خافتة تاركة ورائها كتلة حزن لا مثيل لها.. وبعد ان انهت كل الاشغال التي اامرتها بها امها عادت لفراشها الوردي ذاك فاستلقت واخذت قسطا من النوم لساعة متاخرة كانت الساعة صفر بالضبط... 00:00 انها تحب هذا الوقت كثيرا... انه وقت تأمل بالنسبة لها بالطبع لا يخلو يومها بدون الحديث مع صديقتها المقربة وصار... وهذا مافعلته تلك الفتاة بوجه تهطل منه الدموع كالمطر.. انها تتذكر حبها لذالك المشهور.. انها تتألم كونها تفقد الامل في لقائه والزواج به والتخلص من معاناتها... انها تحبه حبا حقيقيا لا دخل للمصالح فيه.. بالفعل هذا النوع من الحب اصبح نادرا مما جعلها تشعر بانقباض في صدرها وحزن شديدان.. واصلت ياسمين حديثها مع وصار... كانت الساعة تشير للرابعة والنصف صباحا.. لديها امتحان صباحا.. استسلمت للنوم فهي تريد الاجتهاد لتحقيق حلمها هي وصديقتها.
انها السابعة صباحا... 07:00 انه يومك ياسمين.. انه موعد امتحان الباكالوريا.. عليكي تحقيق علامة جيدة للاتحاق بالجامعة الكورية التي تبتغين الدارسة فيها..سيكون كل شيء بخير هكذا حادثت ياسمين نفسها صباحا قبل التوجه لمركز الامتحان توجهت نحو المطبخ لتحضر فطورا يناسب يومها لتواصل نشاطها بكل حيوية
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد انتهائها من اعداد وتناول فطورها ... استوقفتها بعض الصور اللطيفة في هاتفها لحبيبها جيمين .. تذكرت لتوها ان اليوم هو اليوم الذي سيحدد امكانيتها في الزواج به. ارتدت ملابسها بكل ابتهاج بمستقبل اجمل
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
توجهت بعدها مباشرة لمركز اامتحانها والقلق والخوف يسيطران عليها..لكنها تتخيل نفسها حاظنة لجيمين مما زادها تفائلا بكونها ستنجح وستحقق العلامة التي تريدها وتسافر مع صديقتها للقاء احبائهما..انها بالفعل مهووسة به.
