𝗧𝗼𝗸𝘆𝗼 卐 𝗿𝗲𝘃𝗲𝗻𝗴𝗲𝗿𝘀 [𝕆𝕟𝕖 𝕤𝕙𝕠𝕥𝕤]

𝐻𝒶𝓃𝑒𝓂𝒾𝓎𝒶 𝓀𝒶𝓏𝓊𝓉𝑜𝓇𝒶

كنت صديقة الطفولة لباجي كيسكي وكنت تعرفين سانو مانجيرو جيدًا ، أصبحت وهو أصدقاء.

قابلت كازوتورا هانيميا عندما كان عمرك 11 سنة ، وهو صديق باجي ، كنت تعاملينه جيدًا ، في ذلك الوقت كان يحاول مغازلتك ، لكن محاولاته كانت دائماً خرقاء للغاية مما يجعلك تضحكين.

وبعد ذلك ، وصل هذا اليوم ، مقتل شينيشيرو سانو على يد صديقك كازوتورا. بكيت كثيرًا في ذلك اليوم ، كنت تعرفين شينيشيرو جيدًا ، لقد كان مثل الأخ الأكبر لك ، لكنك أخذت على عاتقك دعم مايكي في هذه المحنة ، أما بالنسبة لكازوتورا فأنت لاتعرفين ماكنت تفكرين فيه ، لكنك تعلمين أنك لا تكرهينه ، لا في الواقع ، لا يمكنك كرهه.

ثم بعد عامين تم اطلاق صراحه من مركز الاحتجاز. عندما رأيته في ذلك اليوم ، علمت أنه لم يعد كما هو.
في ذلك اليوم عندما رآك ، ابتسم لك ببساطة قبل أن يغادر من جانبك ببرود ويتركك وشأنك.

بعد بضعة أيام ، حدثت واقعة الدم في عيد الهالوين ، حيث فقدت مرة أخرى أحد أعز الأشخاص لقلبك ، صديقك باجي كيسوكي ، الذي قتل على يد كازوتورا مرة أخرى. وعلى الرغم من كل الحزن واليأس الذي شعرت به ، مازلت لا تستطيعين كرهه.

بعد 10 سنوات ، وككل أسبوع ، ذهبت لزيارة قبر باجي.
أمام قبر أفضل صديق لك ... رأيته ، كان هناك ، عيناه مليئة بالحزن والمعاناة. علمت أنه خرج من السجن اليوم ، لكن لم تكن لديك الشجاعة للذهاب ورؤيته. سرت نحوه ببطء.

- " ... كازوتورا "

عند سماع اسمه الأول ، قفز قليلاً ونظر اليك مندهشا.
- " y/n ... "

عندما رآك أنزل رأسه قليلًا ، كان يخشى أن ينظر في عينيك ولايجد سوى الكراهية. كان يعلم أنه يستحق ذلك ، وكان مستعداً لمواجهة تلك النظرة عندما أتت من أصدقائه ، لكن أنت ... لم يستطع ، ولم تكن لديه الشجاعة.

نظرت إليه لبضع ثوان قبل أن تطرحي عليه السؤال الذي كان يطاردك كل يوم.

- " هل ندمت على مافعلته؟ ".

رفع رأسه ببطء لينظر في عينيك. تحطم قلبه عندما رأى الدموع تنهمر على خديك. لقد أراد أن يمحوهم. لكنه تراجع لأنه لا يريد أن يتمكن شخص مثله من لمس فتاة نقية وبريئة مثلك.

- " ليس لدي أي حق ... لكني آسف على كل أفعالي ولجعلك أنت ومايكي تعانيان كثيرًا. ليس عليك مسامحتي ، أنا لا أستحق ذلك ، لكني أردت على الأقل أن أعتذر لك. لأنك النور الذي لايجعلني أسقط في الظلام ".

حزن ، ندم ، معاناة ، حب ، كلمات مليئة بالمشاعر عبرت قلبك.

وضعت يدك غريزيا على خده.

- " لم أستطع كرهك أبدًا كازوتورا ... والآن أنا أعرف لما ... أحبك ، أحبك منذ اليوم الذي التقيت بك ، وحتى اليوم مشاعري لم تتغير ".

مع دموعك التي لاتزال تتدحرج على خديك ، أعطيته ابتسامة مشرقة صادقة ، كانت هذه المرة الأولى منذ فترة طويلة جداً التي تبتسمين فيها ابتسامة حقيقية ، ابتسامة صادقة.

نظر إليك كازوتورا مندهشا قبل أن يشعر بالدموع تنهمر على خديه. أخذك بين ذراعيه وكأن حياته تعتمد على ذلك ، وترك كل آلامه وحزنه ومعاناته وندمه في دموعه ، ثم سمعت كلماته القليلة التي جعلتك تبتسمين مرة أخرى.

- " أحبك كثيرًا y/n لدرجة لا تستطيعين تخيلها ".

_________________

╥﹏╥

انتهى..

♡
♡