وَجدَت مَتجَر أثناء مَشيهَا فـَ اتجَهت لَه لِتشتَري شَئ ما يَسِد جَوعِها .
شَعرت بِالدِفئ أثناء دلوفِها لِلمَتجَر نَظراً للجَو البارِد في الخارِج .
إنَتزعَت سَماعَات أذنِها و أخَذت تَتمَشى بَين الأرفُف، فـَ التَقطَت عَينَاها مَشروب الشُوكولاتة بالحَليب أخذته و أخذت معه كيسَين من كَعكِة الفراوِلة ذَهبَت لِلمُحاسبة على ما تُريد و خَرِجَت من المَتجَر .
اتجَهت لِلحَديقة العامة لِتجلِس و تأكل ما اشتَرته مُنذ قَليل، كَانَت الحَديقة خالِية من اي بَشَري، رائِع! هَذا ما تَمَنته من الأصل .
لَكن.... على ما يَبدو يوجد شَاب يَجلِس على احَد مَقاعِد الحَديقة، كان يُكَتِف زِراعَيه تَحت صَدره، مُغمَض الأعيُن يَرفع رأسِه للسَماء، كَانَت سَتظُن هي أنه نائِم لو لا ارتِدائه لِسَماعات الأذُن تِلك إنه و بِلا شَك يَستَمِع لِلموسِيقى .
ذَهَبت لِتجلس على نَفس المِقعَد الذي يَجلِس بِه هو، جَلسَت في آخر المِقعَد و أخذَت تُخرِج ما اشتَرتِه من الكيس .