لطالما امعنت النضر في في السماء ليلا ولم يختلف شيء فيها السماء زرقاء والنجوم مضيئة فقط الاختلاف في ذالك شكل القمر وهذا الشيء ينطبق على حياتنا الذي يتغير عمرنا وشكلنا ولاكن الحياة مستمره والأرض مستمره في الدوران وكذالك افعالنا تتغير معها لقد كنا يوما اطفالا نهوى الحياة بلعب والمرح وكانت البسمه لا تفارق شفتينا لاننا كنا لا ندرك ما معنى الحياه الحقيقيه الحياة كانت بلنسبه لي مسرح ونحن كنا الممثلين ادوارا عده هل شعر شخص اخر غيري ان في بعض الايام بحزن مفاجئ يسلب الانفاس كنت اتسائل لماذا هذا الحزن المفاجئ كانت روحي تجاوب على السؤال اجابت بصوت أشبه برياح بارده في ليله مضلمه لان الصوت لك انت انت الذي تسمعه فقط قالت: هذا الحزن المفاجئ كلموت المفاجئ. هكذا الشعور حين يحين الاوان . انا دمرت نفسي بلحزن والبكاء ونسيت ان هذه الحياة فنشأت منذ طفولتي اتضاهر بأنني سعيده فقط لانه تمثيل وسينتهي في يوما ما لا تخافو من الموت لان الجميع عانى منه وتجرعوا من نفس الكأس ونحن ايضا كذلك فلما الخوف لما!! كنت دائما اشعر بلرضى عن نفسي لان كان حذري من افعالي نتيجه لادراكي لمعنى الحياه منذ ذاك الحين كبرت على نفس التفكير واصبحت لي موهبه رسم كان يسئلني الجميع كيف تعلمت فكانت اجابتي لانني رسمت حياتي من قبل بيدي وها انا ارسم لكم صور لتفهموا ما معنى الحياه فكان رسمي الوانه باهته ومضلمه بعض الشيئ مما يسبب الحزن للناظر فيحس بأن هناك كلام فيها بدون ان تكتب انا ليس قصدي بأن اجعلهم يشعروا بشعوري فقط كنت خائفه عليهم لقد طلبت من كل من ينظر ان يفهمها ليس ليتمتع بنضرها هذه الحياه افهمها ليس للتمتع بها لم تخلق لتمتع بلحياة فقط بل لتؤمن انك مخلوق مميز ومختلف ولسنا كباقي المخلوقات نحن نصنع لانفسنا الحياه التي نرتضيها من الادراك ان الحياه بدون معنى المعنى اخفي عنا لذا المطلوب البحث عنها والتحضر لها
