«البـــــــارت الثــــالث»

Start from the beginning
                                    

دفع ابوي بعده عن امي وصار بنصهم وابوي رجع هجم ويغلط ويفشر بصوت عالي

مقدام بنصهم ويحاول يبعد ابوي ويدفع بيه
رتيل جرت امي وهي تغلط على ابوي طببتها للغرفه

ابوي اندار ع مقدام متخبل شلون تمنعني اضربها...

ضرب مقدام بوكسي على وجهه خشمه دار دم رفع ايده لخشمه مسحه بردن قميصه وهو ساكت يباوع الابويه بنضرات حاقده

شعلان ... اياااا ڪوا.... د يا ابن السا... منو گلك تدفعنييييي

مقدام ... ليش شنو شفتني بلا غيره مثلك حتى اخليك تمد ايدك عليها گدامي؟ حجاها بأستهزاء وهو يبصق الدم من حلگه

حُره ... ابويه تخبل شنو يگله هيج لزمه من كتفه جره لباب البيت وهو يغلط ويفشر

فتح باب البيت دفعه بره البيت... ممنووووع تلفي بهذا البيت بعد فااااهم واذا شفتك هنا الا اكسر راسك... ابن *****

حجاها وهو يدفع مقدام بره البيت ويطبگ الباب وراه طب يفشر ويغلط جريت سالي ورگضت للاستقبال

طببتها طبيت سديت باب الاستقبال ووگفت وراها واني گلبي يرجف

اجر النفس بقوه احس رجليا متعيني وبعد تگدر تشيلني..
ساد الهدووء بالبيت ماكو صايح ابويه ولا غلط امي

ماكو غير صوت شهگه موجوعه وانين ملچوم ومخنوگ شهگتي الطالعه من نص گلبي

وانين سالي الخانگته بأديها خوف لايسمعها ابوي ويجيها مسحت دموعي الباب رادت تنفتح بس لان اني وراها وراجعه عليها بقوه مانفتحت

رتيل ... وخري من وراها راح افتحها... حجتها بهمس

گمت من مكاني رحت گعدت يم سالي طبت رتيل عيونها حمر التفتت علينا اجت گعدت بنصنه واخذتنه لحضنها...

گاعدين گبال شباك الاستقبال راجيه ظهرها ع الحايط واحنا بحضنها صافنه عيونها ع الباب

حُره... وين صافنه رتيل... حجيتها بتساؤل

رتيل... دافكر بمقدام وين راح خطيه وهو راجع تعبان وهلكان من الشغل وابوج خوش تلگاه ملگه... حجتها بحزن ودموعها نزلت...

...ربي تعبنا من هيج عائله تعبنا من هموم مو عمرنه شنو ذنبنا الديصير ونشوفه

مقدام شنو ذنبه يشتغل عماله من الصبح للعصر يرجي يرتاح شويه ويرجع يطلع يشتغل حمال

بس حتى يعيشنه بس حتى يجيبلنه الگمه بدال ميحتوه ويحافضون عليه جاي يدمرو شويه شويه

مسحت دموعها بقهر حجت بعصبيه... والله زين ومنا ماطلع من الطريق زين ومنا محافظ علينه وعلى نفسه وماراح ويه هالاشكال التعبانه

حُره... اباوع عليها مقهوره لسانها سكت بس عيونها الفاضحاتها شيسكتهن...

سالي غفت بحضنها وهي غمضت عيونها تحاول تهدء نفسها اعرفها رتيل من النوع الهادئه والي تتحمل كل الضغوطات بنفس راضيه...

هل كان حلماً ...؟ (الِعراق_المُصغَر)Where stories live. Discover now