🔹البعوضه 🔹

51 11 2
                                    

- النموسة دي قرصتها زي السكينة.
= سكينة؟

- آه والله بتلسع جامد
= آه قولتلي 🙄

الكلمة ضربت في ودني، افتكرت سورة البقرة وقعدت اسأل نفسي، هو ليه ربنا ذكر البعوضة بالذات؟ طب ما فيه حاجات كتير غيرها وبصراحة مش شايف في البعوضة شيء يستدعي التعجب يعني!

وهنا خوفت أكون من الجاهلين:
" وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا "
فحطيت الآية قدامي وشغلت دماغي 😂

وبعد بحث وأسئلة عرفت حاجات عجيبة جدًا.

وهي إن البعوضة أنثى ولها ١٠٠ عين في رأسها.
وكمان لها 48 سن في فمها.

- النموسة؟ 😳
= آه
وكمان ياسيدي لها ٣ قلوب كاملة في جوفها.

- لا مش مصدق!
= أنا شايفك بتتشل ليه؟ لسه بدري أهدى كدا وركز معايا😂

البعوضة عندها كمان ٦ سكاكين في خرطومها ولكل واحدة منها وظيفة معينة ولها ٣ أجنحة في كل طرف من أطرافها.
ومزودة بجهاز حرارة يعمل مثل نظام الأشعة  تحت الحمراء بيعكس لها لون الجلد البشري في الضلمة للون البنفسجي زي أنظمة الرؤيا الليلية اللي بيستعملها الجنود، وكمان مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها علـــى غرز إبرها في جسم الإنسان عشان متحسش بالغزرة ياباشا 😂

دي كمان عندها جهاز تحليل للدم لإن الست هانم مش بتشرب أي دم 😂♥.

ومزودة بجهاز لتمييع الدم عشان خرطومها دقيق جدًا وده بيسهل عملية المص.

ومزودة بجهاز للشم تقدر من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة (60)م .

واللي يزيد تعجبك إن العلم الحديث اكتشف إن في حشرة صغيرة جدًا بتعيش فوق ضهر البعوضة ولا تُرى إلا بالمجهر

وده اللي ذكره القرآن من سنين طويلة:
" إن الله لا يستحيِّ أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "

واخد بالك من " فما فوقها؟ " ♥

وعلى الجانب الآخر الكفار كان بيشككوا في الآية بتاعت النملة لما شافت جيش سيدنا سليمان قالت إيه؟

" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده!
التحطيم دي كلمة جاية من التكسير وهل النملة فيها شئ يُكسر؟
ليه مقالش " ليفعصنكم أو ليقتلنكم؟ "
وزادت ثرثرة الكفار لحد ما ظهر عالِم أسترالي عمل بحث على النملة وبعد فترة طويلة اتكشف إن  70% من جسم النملة مكون من مادة الزجاج ♥

فكان الأدق يوجد كلمة تُعادل كلمة تكسير ♥

وما كان القرآن هزوا وإنما هو الحق المُبين ♥

اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمد

الدعاء (9)﴿ اللهم اجعلنا ممن يقال لهم الحسني وزياد يارب العالمين﴾

الكاتبه : فاطمه رسلان ♥️

التــقــرب إلــي الـــلـــه Where stories live. Discover now