( طلع فهد من الخوف ، وكملو موضوعهم )
ابو عزوز: احنا مو جايين نتهاوش ماهو من طبعنا
خالد : ي عمي ابو عبدالعزيز ، تعوذ من ابليس ومو بناقصين مشاكل خذ ولدك ونتفاهم بعدين
ناصر : انا مو فاضي وعندي مليون الف شغله
يا عمي ، انا مارضى احد يجيب طاري زوجتي ع السانه اقصه له
ابو عزوز: وكل ذا الي بوجهه عشان جاب طاريها
ناصر : والي بوجهي مو عاجبك
خالد : يرجال تعوذو من ابليس ، والموضوع بسيط وان شاء الله ينحل
( غمز له خالد بمعنى" بوس راس عمك ")
ناصر ميبيها تكبر باس راسه : المعذره منك احترام لك فقط
ابو عزوز: اعتذر منه عزوز
عزوز : يبه
ابو عزوز: ولا كلمه واعتذر
ناصر بابتسامه خبيثه : لا يعتذر مابي منه شي
عزوز بنظره خبيثه : اعتذر
( استاذنهم ابو عزوز واخذ ولده وطلع ، وجلسو ولا كان صار شي )
ابو ساره : وش العلم ي ناصر
ناصر: ابد مافي شي جاب طاري زوجتي ع السانه وادبته
(ابو ساره اعجب وارتاح لناصر )
سلطان : والله عجبتني
ناصر ابتسم : بعد راسي والله
عبدالله: وثقت فيك ي طويل العمر لا تخيب ضني
ناصر: ساره بعيوعي اخاف عليها اكثر من اني اخاف ع نفسي والله حاطها بعيوني
ابو ساره اعجب بكلام ناصر: ونعم فيك والله ونعم فيك، بس تدري عن الي سوته ؟
ناصر : ي عمي الله يهديك زوجتي واعرف كل شي عنها
( ارتاح ابو ساره )
: دامك عارف ومرتاح مالنا لزوم والله يوفقكم
( ابو ساره ، سلطان طلعو وهم مرتاحين ، عبدالله مسك ناصر ع جنب)
عبدالله: انتبه من اخو عزوز
ناصر : لليه شفيه
عبدالله: تتذكر يوم عزوز مد يده ع ساره وجاء بيتك ذاك اليوم كنت وراك وشفته موقف بالبيت الي قدامك ، اضن هو الي قايل لاهلي
ناصر: وهو وش عرفه باهلك
عبدالله: لا تسألني بس انتبه لها وانا بشوف شغلي معه
( طلع عبدالله ، وناصر يفكر بفهد )
ناصر: ليكون هو صدق الي قايل لعمي
/
:
/
( بيت ابو عزوز بصاله ، ماسك اذن عزوز )
ابو عزوز: نعنبو حيك ماربيتك ع الشكل ذا تسولف عن حريم الناس طيحت راسي عندهم
عزوز وهو يتالم : يبه انا قايل لك ماله داعي
ام عزوز: خلاص فكه
ابو عزوز: ماربيتك كذا يسلوقي اذلف لغرفتك لا اشوفك
( عزوز يروح وعيونه حمراء ، دخل ع غرفة بفهد بالغلط يحسبه غرفته وسمع يهوجس مع نفسه )
فهد : انا وش سويت غبي انت غبي مادريت انا الابو قاسي عليها كذا كنت باخذ حق عزوز بس شسويت انا
( عزوز : معقوله فهد الي قايل لهم ، دخل على فهد )
عزوز فتح الباب بقوه : يالي ماتستحي انت الي قايل لابو ساره
فهد انخرش وفز : وش تقول انت وش عرفك
عزوز يمسكه من رقبته : انت ولا
فهد : والله عشان اخذ حقكك
عزوز يضربه ع راسه : وش دخلك انت وش دخلك ي الخبيث خربت حياة البنت
فهد : والله اسف مادريت مادريت كذا اهلها
عزوز : حسيبك الله فوق الهم همين ، اخذها منيي ولد الكلب والحين ابوها اخخ يالقهر
فهد : عندي رقم ساره تبيه
عزوز يناظر فيه وعيونه تلمع مع ابتسامه : كذاب هاته
/
/
/
/
( بيت ابو ساره ، الصاله )
ريما : تو اتصل علي سلطان يقول الحمدلله ابوي اقتنع بزواج
ام ساره سجدة سجدت شكر من الوناسه : الحمدلله الحمدالله ، الله يجعله يارب ثبت عقلهم ، ووفق امور بنيتي ويسر امرها ، وورني فيها السعاده يارب
(ريما مبتسمه لاختها وتذكرت رسيل الخبيثه )
اتصلت ع عبدالله: هاه عبدالله ، شصار مع رسيل شسويت
عبدالله: هلا بزين اي انا ضبطت الوضع لا تشيلين همه
( قفلت الخط وراسل ريتاج )
عبدالله: ريتاج اخبارك ، لا تنسين اخت ناصر شوفي وش تخطط له
ريتاج : ابشر
/
/
/
( شقه ، ابو ساره ، سلطان ، عبدالله )
سلطان : ما شاء الله اشوفك مروق يالوالد
ابو ساره : الحمدلله الله سترها ، مدري شلون طاح عليها
عبدالله: يعني لو ماتزوجت وش سويت فيها ؟
ابو ساره : طلعت روحها ، وهي الحين طلعت من مسوؤليتي والحمدلله في بيت رجلها
سلطان : والناس الي عندي وش اقولهم
ابو ساره : اذا سألوك قول متزوجه فقط ولا تبرر لاحد
/
/
/
( بيت ام ناصر في الصاله )
ام ناصر : هاه بشرو خلصتو منهم
(ناصر يتلفت يدور ساره )
خالد : اي الحمدلله اقتنعو ان ساره زوجته
( ناصر راح لغرفته )
ام ناصر: ناصر ع وين !
ناصر : ببدل ملابسي واشوف ساره
ام ناصر: طيب قولنا مو تروح كذا ولا البنت لاعبه بعقلك
( ناصر راح لغرفته مايبي المشاكل مع امه )
خالد : عيب عليك يمه وبعدين هي اخت زوجتي يعني عاملوها مثلها
ام ناصر : ع الاقل زوجناك ريما برضانا وع سنك
اما ذي ماندري عنها واصغر منه ١٠ سنين وعقل طفل
حنان : لحول يمه شفيك ع البنت انا اشوف انها جازت لي ، واكيد بتكبر وتعرف الحياه وماتدرين ع ظروفها
/
(دخل ناصر غرفته ، وساره نايمه ، راح لها فوق السرير وحضنها من ورى وهمس باذنها : انتِ لي اخيرا وغصب عن الكل ، فزت ساره ولفت وراها )
ساره : هاه ناصر ش صار مع ابو..
ناصر حط يده ع شفايفها : اشش ، اخذتك برضايي والحين رضًا اهلك
ساره شوي وتبوس راسه من الصدمه والفرح : تكفى ناصر صادق ، ابوي رضًا علي تكفى صادق
(وحضنته لا شعورياً ناصر فرح من فرحتها ، وحضنها )
ناظرت فيه وقالت : أنت أجمل شخص نور لي السماء ، وربي بدونك كان ضعت
ناصر وهو يتأمل عيونها : وانا معك لقيت الحياه
(قربت منه وقرب منها ، دق الباب فجأه وخرب جوهم )
ناصر متنرفر وصوت عالي : شتبووون ميرتااح الواحد وياخذ راحته بالبيت
رسيل تفتح الباب : ناصر يلا توصلني حياتي تاخرت ع صحباتي
ناصر : طيب اطلعي وجايك
( طلعت وسركت الباب)
ساره : ع وين ولا قلت لي
ناصر : شايفتني فاضي وربي انضغطت ضغطه ذي اليومين
ساره : تمام حرمة أخوي عبدالله بتجيني شوي قلت يجيك علم
ناصر: بتجلسينها بالبيت؟
ساره : شسوي ماعندي مكان اروح له
( ناصر يعطيها افلوس )
:روحي كوفي معها
ساره فرحانه : والله صدق !
ناصر: اي بس الساعه ١٠ احصلك هنا
(ساره تنقز من الفرحه وتبوس خده وتروح تتضبط ، ناصر يناظر فيها ومبتسم )
/
/
/
( سياره ناصر ، رسيل )
رسيل : بالله ناصر ، بمر صاحبتي ماعندها احد يجيبها بليييز
ناصر : بعد لحول وين بيتها
(وتوصفه رسيل البيت ووصلو عند بيتها ، طلعت من الباب ، جمال جمال جمال ، ناصر يناظر فيها فاتح فمه منصدم من جمالها ، لابسه فستان قصير لحد فخذها وفاتحه العبايه ومتحجبه فقط ، ركبت السياره )
مرام: السلام عليكم
ناصر رد قبل رسيل : وعليكم السلام
رسيل مبتسمه : وعليكم السلام
( ساره تتصل عليه ، تبي تبلغه انها بتطلع الحين ، ناظر ناصر وقفل جواله ، وهو يناظر فيها من مراية السياره ويقول بخاطره)
: ما شاء الله ع جمالها ، وش اقول وش اخلي ، كل المواصفات الي ابيها فيها ، بيضاء وفك حاد وابتسامه تفتن اخخ قلبي بعدين استوعب انه متزوج )
...
