ما بين الواقع والخيال

حب فى الحلال 1...♡

{وأتوا البيوت من أبوابها 💍♥}

_فى عريس متقدملك ي ياسمين ذى الورد

=حطيه فى زهريه

_احنا هنهزر

=امال اسيبك تهزرى لوحدك

_دا عريس يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك

=قليل الزوق يعنى

_بت اتلمى

=انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى

_هو حد جاب سيرت الجواز انا بقول متقدملك

=بس انا لسه صغيره

_دا متقدم بس يعنى الاول هتشوفوا بعض لو موافقه عليه هنقراء الفاتحه بعدين الخطوبه

=هو بابا موافق

_ايوه وبيقول انه شاب كويس بس بياخد رايك وبيقول خليها تصلى استخاره لو مرتاحه تمام

=حاضر ي ماما هصلى واقولكم رائى

_ربنا يقدم اللى فيه الخير ي بنتى

=يارب ي ماما يارب

خرجة والدتها من الغرفه وتركتها بمفردها وهي تفكر وبعد قليل سمعت صوت الأذان يإذن اتوضة وقامت للصلاه اخذت تردد فى سجودها دعاء الاستخاره

[اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن زواجي من محمد خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».]

*جلست بعد صلاتها على السرير وأخذت تقراء آيات الله وقعت عيناها على ايه
={يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} قالت بصوت مسموع صدق الله العظيم أقفلت القرآن وأخذت تدعى ربها ي الله قدم إلى كل ما هو خير ولو كان شراً ابعده يارب انا عبدك الضعيف لا حول لى ولا قوة إلا بك فارحمنى ي ارحم الراحمين اخذت تناجى ربها فى يقين تام انه يريد بها اليسر وكل ما هو آت من الله خير كانت تدعو بيقين ان الله لن يتركها فهو ملجاها فى كل وقت وحين نامت بعد أن هداء فؤادها واخرجت ما بداخلها أمام ربها لقد تركت قدرها بيد الله هو الذي لا يخفى عنه شئ فى الأرض او فى السماء

****
*استيقظت فى اليوم التالى*

ذهبت إلى والدتها واخبرتها انها توافق على رايته