أسير في الظلام ( مكتمله )

part 4

مرحباً يارفاق  ، كيف حالكم
تأخرت في نشر هاذا البارت لأني كنت افكر في افكار لهاذا البارت
على أي حال اتمنى أن يعجبكم

** في البارت السابق **
فالت ( في نفسه ) :' لماذا يا شو ،لماذا تركتني لماذا نسيت أن لديك صديق قمت بأسره بنفسك ، إن كنت نسيت أمري فيجب علي أن أفعل كما تفعل سأنسى كل ماحدث سأنسى أني ولدت في الخارج سأنساك كما نسيتني مهما كان السبب الذي جعلك تفعل هاذا ' .

•• البارت الحالي ••

" مر أكثر من شهرين تقريباً منذ أن افترق الصديقان وطوال هاذه الشهور كان شو يستمر بقتل الأطفال إلى أن نسي صديقه تماماً ، أما ذو الشعر الأزرق فالت حاول أن ينسى صديقه لكنه لم يستطع لقد فقد فالت الأمل في الخروج لكن كما قلنا سابقاً لا أحد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل ومالذي يخفيه القدر تغير كل شيء بقدوم هاذا اليوم الذي تمنى فالت قدومه ، سمع فالت صوتاً قادم من الخارج صوت ..... مفاتيح بالفعل كان هناك شخصاً يفتح الباب .....
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فالت بخوف : م.من أنت وماذا تريد .
الشخص بإبتسامه : اه ليس عليك أن تخاف أنا هنا لمساعدتك .
فالت : و.ولكن من انت .
الشخص : أنا أحد أتباع اسكندر الرجل الذي أراد قتلك ربما لا تذكر و ...
قاطعه فالت : بلى اذكره ، ولكن لماذا تساعدني ومن أين لك بالمفتاح وماذا إن كنت تخدعني .
الشخص : حسناً أولاً أنا لا اخدعك ثانياً أنا من احرس الزنزانة وبخصوص لماذا اساعدك فأنا .. ..
أنا ( ببكاء ) أريدك أن تضع حداً لذلك الشرير وتابعه الذي قتل كل الأطفال لقد قُتلت ابنتي الوحيده وماتت زوجتي من الصدمه وكل هاذا بسبب ذلك الفتى الذي ينفذ أوامر إسكندر .
فالت : اه ولكني لا أستطيع أن أفعل شيء لا أستطيع ( ببكاء ) أنا ...
قاطعه الرجل : أنت من يستطيع أن يضع حداً لذلك الفتى فقد سمعت أنك صديقه .
اتسعت عيني فالت من الصدمه ، فالت : ه.هل ذلك الفتى ذو أعين حمراء وشعر أبيض اجبني ارجوك .
الرجل : نعم أنت صديقه أليس كذلك اخبرني أحد الحراس بأنه ينفذ الأوامر لأن صديقه في الزنزانه توقعت أن تكون صديقه .
فالت ( ببكاء ) : ا.اه ك.كلا كلا هاذا كذب كل هاذا كذب كلااا شو ليس قاتلاً مس.تحيل لماذا هل هاذا حلم لا هاذا كابوس بلا شك  .
الرجل : صدق أو لا تصدق ...
قاطعه فالت ببكاء :  كاذب شو يستحيل أن يفعل هاذا شو أكثر شخص عرفته طيب القلب ، لابد أنك تخدعني  ( شهقه ) لماذا يا شو ، كلا يافالت لا تجعل هاذا الرجل يخدعك ، مازلت لن اصدقك أنت كاذب هل تفهم أنت كاذب ، لا أنكر أن شو تغير لكن ليس لدرجة أنه قد يصبح قاتلاً ، اسمع يا هاذا انا لن اصدقك ابداً .....
قاطعه الرجل بغضب : أنا لست كاذباً ، يجب أن تكون مديناً لي لأني لم أضع حداً  ذلك الوقح  لو كنت اوقفته بنفسي لوجدته الآن في قبره ، ثم هل تعتقد أن صديقك سيبقى كما هو ؟ لا شيء يبقى كما هو ، لا أدري لما لم تتغير مع أن صديقك هو من وضعك هنا لماذا لم تتغير ؟ كيف وصديقك قام بأسرك وتركك هنا لمدة اشهر كيف لم تكرهه ؟
فالت ببكاء : ل.لقد حاولت نسيانه حاولت أن اكرهه حاولت أن أتغير  لكن لم أستطع فهو يبقى صديقي بعد كل شيء وأنا واثق بأن هناك سبباً ما جعله يفعل هاذا . .
الرجل بغضب : يالك من أناني هل هاذا كل ما تفكر به ألا تفكر بهؤلاء الأطفال الذين قتلو على يديه أليس لديك مشاعر أنت لن تفهم صدقني أنا اقول الحقيقه اذهب وانظر ماذا فعل صديقك فأنت لن تصدق حتى ترى بنفسك .
فالت : ا.أنا ا.آسف فأنا لم أتقبل الأمر لكنك على حق علي أن أضع حداً له وإن كنت تخدعني فسوف ترى شيئاً لن يعجبك .