.
.
.
.
..
"مازلت انتظر اليوم الذي سوف تستيقظ به
لقد مر اكثر من اسبوعين تشانغبين الجميع بدء يتحسن وانا هنا من يسوء حاله
احاول الحفاظ على صحتي من أجل طفلنا أنظر نحن الاثنان نحاول أن نتمسك لذا عليك أن تستيقظ من أجلنا
لقد وعدتني لأنك ستعود وانت بخير كيف وصلت اذا إلى هذا الحال؟ "
تنهد فيليكس بثقل بينما يتجه للنافذة الكبيرة التي كانت تطل على المدينة
الوقت كان متأخر جدا لكن فيليكس لم يكن يفضل ترك تشانغبين وحده هو كان يبيت لديه ويذهب للمنزل فقط لتغير ملابسه والاستحمام
"كيف وقعت في حبك؟ "
اردف فيليكس وهو ينظر لتشانغبين النائم
اتجه هو الاخر للنوم بعدها
.
.
.
..
صباح التالي كان جيسونغ ومينهو من أتوا لزيارة تشانغبين
وفيليكس كان جالس ينتظر وصولهما
"مرحبا"
اردف جيسونغ بابتسامة وفيليكس بادله اياها بواحدة متعبة
"تبدو كالزومبي أذهب للمنزل ليكس"
"لابأس جي"
"ألم تظهر اجهزته اي تقدم؟"
"لا.. بعض الأحيان سيحرك اصابعه لكن دون محاولة لفتح عينيه"
"آنآ واثق من انه سوف يستيقظ"
"اتمنى هذا هيونغ"
احتضن مينهو فيليكس الذي كان متعب
"فيليكس أذهب للمنزل انت حقا لا تبدو بخير"
" ماذا ان استيقظ؟ "
"سوف نتصل بك"
"لا.. لاباس ثم لايمكنكم ترك ليا طويلاً بمفردها"
" كم انت عنيد"
.
.
.
بعد ساعتين غادر الاثنان وبقي فيليكس رفقته قرر الخروج قليلا لشراء الطعام له
يجب عليه الاهتمام بصحته بشكل اكبر وأكثر
من أجل طفله
عاد بعد مدة للغرفة وقد كان طبيب خارج لتوه عقد حاجبيه بينما يتجه ناحيته
" هل من خطب؟ "
" السيد سيو بدئت اجهزته اعتاد وتحاول الاستيقاظ"
"هل هذا يعني بأنه سوف يستيقظ؟"
"اجل ربما اليوم"
"حسناً شكرا"
.
.
دخل الغرفة بابتسامة واتجه ناحيته قرب كرسيه من سرير تشانغبين
ليمسك بيده ليردف
"كنت أعلم بأنك لن تتركنا كنت أعلم بأنك سوف تستيقظ
وعند اسيقاظَك اعدك باني سأكون كل ماتريده لكن الأهم ان تستيقظ بسرعة"
شعر بيد تشانغبين تشد على يده بخفة ابتسم بشكل اكبر بعدها
ترك قبلة على يده
"هيا تشانغبين اعلم بأنك قوي وسوف تستيقظ
أنظر اليوم لدي موعد مع الطبيب ف طفلك بدء يتحرك أنظر اعتقد بإمكانك الشعور به "
وضع يده تشانغبين على بطنه بخفة بينما يستشعر ركلات الصغير الخفيفة
.
.
.
مر النهار بشكل طبيعي وعند عودة فيليكس من الطبيب المسؤول عن حمله هو وجد عدد من الأطباء بغرفة تشانغبين
" ماذا يحد.. تشانغبين!!!"
ابتسم تشانغبين لفيليكس الذي تجمد في مكانه أشار للأطباء بالخروج وتركهم ونفذوا
سار فيليكس بخطوات مرتجفة حيث سرير تشانغبين
"آ.. انت
" اجل صغيري لقد استيقظت"
" ياللهي. لا أصدق هذا"
" صدق صدق ها أنا اجلس امامك"
تقدم فيليكس وجلس بجانبه ابتسم تشانغبين وهو يشاهد صدمة فيليكس
" صغيري......
كما وعدتك عدت".
" حقير لم تعد لقد مر مايقارب شهرين وانت نائم اتعلم كم مرة بكيت وكم مرة تأذيت؟"
" اسف.. كنت استمع لك واسمع لجميع ماتقوله لكن لم يكن بيدي ما افعله"
" كنت تسمعني؟"
"اجل.. حتى انك اليوم وضعت يدي على بطنك"
ابتسامة فيليكس توسعت رغم دموعه
" هل شعرت به؟"
" بطبع شعرت به..
بعد أن اخرج هل ستوافق على زواج بي؟ "
" اجل.. ساوافق بطبع لقد انتظر كثيرا"
.
.
.
.
