هولا 💕
قراءة ممتعة~
••
هندم بيكهيون ثيابه وتأكد من ان كل خصلة من شعره المجعد في الإتجاه الصحيح ثم طرق باب المنزل بتهذيب
لثانتين إنتظر قبل أن يُفتح له الباب والهيئة التي قابلته جعلته يقلب عينيه على الفور
"وظللتُ أتسائل لمَ شعرتُ أن يومي سيكون تعيسًا من أوله"
إتكأ هانسول على إطار الباب بأيدي منعقدة لصدره وتصفيرة معجبة غادرت فمه فيما يتفحص مظهر بيكهيون على مهل
"تبًا، لمَ إزددتَ فِتنةً بعدما إنفصلتُ عنك"
ولا، ثناء حبيبه -السابق- لم يعجب بيكهيون ولو قليلًا
هانسول مجرد وغد وبِضعُ كلمات معسولة لن تغير ذلك
إرتفعت يد بيكهيون تحط على صدر الأكبر العاري يخفضها للأسفل حتى تلك السداسية يتلمسها
من الخسارة حصول غبي مثل هانسول على جينات بارك التي تعتبر نعمة من السماء
"جِئتُ لأخذ أغراضي"
قالها بيكهيون يبعد يده عن جسد الأطول ليفسح له هانسول يشير له بعينيه أن يدخل
بيكهيون لم ينتظر أن يتم أخذه لغرفة هانسول وإنما ترك أقدامه تقوده إلى هناك لمعرفته المسبقة بالمكان وهانسول تبعه
أخذ الدرجات للطابق العلوي حتى وصل للغرفة المعنية إلا أن عينيه كانتا تنظران للغرفة المجاورة لها
غرفة بارك تشانيول
فقط لو يسعه الدخول إليها وتمريغ جسده بين أغطية فراش الأربعيني
"بيكهيون، الباب لن يفتح نفسه"
بملل تحدث هانسول حين بقى بيكهيون لفترة يقف أمام الباب دون فتحه
دحرج بيكهيون عينيه وما أن كاد يفتح الباب حتى أتاهم صوت من خلفهم جعله يرى قوس قزح أمامه
"هان، كم من مرة أخبرتك ألا تتجول عاريًا بالمنزل"
إستدار هانسول لوالده الذي وبخه ليجد ملامح غير راضية تعلو وجهه وحاجبه مرتفع كمن سينهال عليه بوابل من التوبيخ
أشرقت ملامح هانسول بدل ذاك التململ الذي كان يعتليها ليهرع ناحية والده يعانقه بإحكام بإبتسامة تكاد تشق وجنتيه
"إشتقت إليك كثيرًا"
صاح بها هانسول يمرغ وجهه بصدر والده الذي إرتفعت يده تربت على رأس إبنه السعيد برؤيته
أنت تقرأ
Lilac
قصص الهواةحين إنفصل حبيبه عنه، لم يجد بيكهيون وسيلة للإنتقام منه أفضل مِن إغواء والده بارك تشانيول فيك قصير قيد الكتابة ~ إن وجد تشابه بينه وبين أي كتاب أخر فهو محض مصادفة ليس إلا نُشر : الإثنين السابع من مارس للعام ألفان وإثنان وعشرون الغلاف من أنامل اللطيف...
