𝑪𝒉𝒂𝒑𝒊𝒕𝒓𝒆 -1-

Start from the beginning
                                    

" إنه يرغمها على ... على اقامة علاقة معه بالقوة أظن هذا هو سبب الكدمات "

" أخبره أن هذه آخر مرة يبعثها لي للمشفى بهذه الحال لأن المرة القادمة أقسم أنني سأرميه بالمصحة العقلية و لنرى وقتها ماذا سيفعل المجنون اللعين "

" إنه مجنون هل تظن أنه سيستمع لأحدنا ... تشه الوحيدة التي كانت تؤثر عليه هي جولييت " بحزن على وفاتها

" أنه يحطم فتاة لا ذنب لها بسبب حزنه على زوجته " اردف سيباستان الذي هو الطبيب

" لا شيء يمكننا فعله أمام قوة ريو ، لنترك الأقدار تقرر ما الذي يحدث بالأيام القادمة "

" هل أصبحت غجرية لعينة يؤمن بهذه الترهات ! و لما اتفاجئ من شخص يلازم الشيطان طوال حياته " يقصد سيباستان ريو بالشيطان

مايكل هو الذراع الأيمن لريو و رفيق دربه الذي يروي له كل مآسيه لذا يعرفه جيدا ،
تربيا معا و هو الوحيد الذي يشعر به و يرأف لحاله رغم قسوته و برودة مشاعره لأنه يعرف أن الظروف هي التي دفعته لحياة كهاته ،

بعد ان قابل جولييت وجد ريو سكينته معها كانت حبه الأول و ملجأه الوحيد و اليوم الذي سمع بخبر حملها منه كان أسعد يوم بحياته خصوصا أنها عانت كثيرا كي تحمل منه لكن فرحته لم تكتمل لأنها توفت يوم ولادتها و فقد طفله معها ،

فألقى اللوم على أيليث التي كانت هي الطبيبة المشرفة على ولادة زوجته و تعهد بقلب حياتها رأسا على عقب و جعلها تعيش أتعس أيامها المتبقية و تتذوق مرار ما يشعر به

لكن كان مخطئا بخصوص شيء واحد لم يكن بحسبانه ألا و هو قوة شخصية أيليث و عنادها لا متناهي ،

حيث رغم سوء معاملته لها لم تنطاع له و لم يستطع أخذ شيء منها إلا بالقوة

قبل ستة أشهر ...

" أرجوك أخبرني أنك لم تتجرأ على فعل مافي بالي " اردف مايكل بقلق و خوف من غضب ريو

" فلتأمر الجميع بمغادرة المكان لا اريد أحدا داخل المنزل "

" ريو.. ما الذي تنوي على فعله ؟ أخبرني أنكي لم تجلب... " ليقاطعوا كلامه دخول رجلان أحدهما كان يحمل أيليث مغمى عليها

" اللعين فعلها ، أيها المجنون لما تجلب الطبيبة لهنا " صرخ مايكل بوجه ريو لكن دون فائدة ، فالآخر قد قرر ما يريد فعله و مستحيل ان يتراجع

ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطمWhere stories live. Discover now