العَاشر ( الأخِير )

798 65 18
                                    






" صبَاح الخَير "
أردَفت عندمَا ركِبت سيارتِه .

" صبَاح الخَير آستِريَا ، كَيف حالُك ؟"
إبتَسمَت بوسَع لتتقَدم وتُقبِله .

" بخَير عزِيزي وأنت ؟"
هز رأسُه موافقًا .

" بخَير عشِيقتي "
ثُم شَغل السيَارة وبدَأ بالقِيَادة .

بَعد مُضي عِدة دقائِق شهقَت ووَضعت يدَها علَى ثُغرها جاذِبة إنتِبَاهِه ، ثُم سَحبت يدِه واضِعةً إيَاها في حُضنها .

" جُونغكوك يدَك !! ماذَا حدث لَها ؟"
إبتَلع رِيقه ثُم قهقَه بتَوتر .

" لا شَيء .."
عقَدت حاجِبيها .

" لا شَيء !! وتِلك الجرُوح التي تُغطِي قبضَتك ؟"
تنهَد ونظَر لَها .

" لَم أتمَالك نفسِي وضربتُه بشِدة "
ثُم عبَس بلُطف يُحاول كسبَ رضَاها .

" مَن هُو ؟ جُونغكوك لا تُغضِبني "
بوَز شفَتاه بلُطف مع إغمَاض عينَاه لتزفُر بغَضب وتمسَح
على وجهَها ، عبسَت تمسَح علَى قبضَتِه .

" لَم يكُن علَيك ضربِه مُجددًا "
أردَفت بعَد صفْع كتفِه بِخفَة .

" يستَحِق ! لَن يضايُقكِ مُجددًا لا تقَلقي "
ثُم إبتسَم كـَ طِفل حَصل علَى الحلوَه .

تنهَدت ثُم قبلتُه عدَة قُبل متفرِقَه لتشعُر بإبتِسامته
تنمُو بوَسع .

" ستظهَر لَك تجاعِيد اذَا إستمرَيت بالإبتِسَام كالغَبي "
عبَس لتُقهقِه علَيه .

" الَى اين سنَذهَب ؟"

" سِر "
انتَحَبت مُمسِكَة بذراعِه تهُزَها .

" أخبِرني "
نفَى برأسِه ، استَسلمت لتُكتِف يداها إلَى صدرِها بغَضب
وهِي تنفُخ خصَل شعرِها المُتطايِرَة .

" أرِيد أن اقصُه "
امسَكت بخصلاتَها وهِي تنظُر إلَيه .

" اذًا سنَذهب بَعد ان ننتَهي "
اومَئت وهِي تُتَمتِم ببعَض الأغانِي ليبتِسم بِخفَة .

وصَلُوا لمطعَم لا يتحمَل تكلُفتِه سُوى الأغنِياء ، لينظُر
نحوَها ويجِدَها قَد غفَت لينفِي بقِلَة حِيلة .

" حَبِيبتي إستَيقِظي "
همهَمت بإنزِعاج لتَلتف جِهَة النافِذَة .

" آستِريَا إستَيقظي علَيَّ إطعَام معدَتِك الصَغيرة "
فتَحت عينَاها لتجلِس بترَنُح .

Blind love | حُب أعمَىWhere stories live. Discover now