السَادس

768 51 5
                                    






‏Enjoy~

🦋🦋🦋🦋✨.
____

توَالت الأيَام وبذلِك قَد ثبَت جُونغكوك علَى قرارِه بطلَاق إينَا إلَى أنَها وجدَت عذرًا علَى خيانتَها ..

وهِي أنَها كانَت ثمِلَة !

لَم تبدُو كذلِك .

والدَاها صدقَاها أو لَا ؟ لا يُريد أحَد قطعَ نسبِه مَع عائِلة جُيون .

لذَا حاَول وَالداها إبذَال جُهدِهم لإزَاحة جُونغكوك عَن قرارِه ، وَ وافَق إلَى أنَه لَم يُعطيهِم أملاً لهذِه العلاَقة .

...

" تشَانِي ~"
لحَنّت إسِمه بسعَادة ليبتَسِم لَها

" مَاذا ؟"
إقتَربت مِنه لتهمِس بإذنِه

" عِيد مِيلاد سُول قَد إقتَرب علَينا الإحتِفال بِه "
رفَع عينَاه للأعَلى مُحاولة التذُكر ، وذلِك صحِيح بعَد أربعَة أيَام ستبلَغ الثامِنَة عشَر .

" أجَل بالطَبع سنفعَل "
قهقَهت بسعَادة ، لتُوجه نظرَها حيثُ يجلِس جُونغكوك وينظُر بإتِجاه صوتِهم .

علَى الرُغم من أنَه يضَع عينَاه علَى مكانًا خاطِئ إلَى أن ذلِك واضِح بأنُه ينظُر نحوَهُم .

نهَض تشَان ليُخبِر جُونغكوك إذَا أرَاد شيئًا قبلَ أن يذَهب لإرَاحة بدنِه .

" كُوك سأذهَب للنَوم هَل تُرِيد شيئًا ؟"
لينفِي جُونغكوك لُه بإبتِسامة

" مِيلا بعَد عدّة دقائِق إذهَبِي للأسفَل وأحضِري سُول جدتِي لَن تترُكَها .. وإحذَري ! أن ترَاكِ ستُخبِرك بأنَكِ جمِيلة وتُريد أن تُزوجِك حفيدَها الأصغَر "

قهَقهت مِيلا علَى قولِه لتُومئ وهِي تحبِس شفتَاها بينَ أسنَانها حَتى تمنَع ضحكتَها من الخُروج .

إبتسَم تشَان وذَهب خارِج الغُرفَة .

" آستِريَا ، إقتربِي "
التفَتت مِيلا حولَها ، هَل يُحادِثهَا ؟

" أنَا ؟"
أشَارت علَى نفسِها ليُومِىء لَها ، إقترَبت مِنه ليمسَك بذرَاعها يُقرِبهَا مِنهُ أكثَر .

" هِيي يكفِي .. قريبًا كفَاية لسمَاعك "
كَادت أن تلتصِق بِه .

" إنهَضي "
عقدَت حاجِبيها

" عفوًا !"

" قُلتُ إنهَضي "
زفَرت بملل لتنهَض ، لكنَها شهقَت عندَما جذَبها لُه لتقَع في حُضنِه .

Blind love | حُب أعمَىWhere stories live. Discover now