-ألن نذهب لغرفة الرقص أم ماذا!
أردف كوك:
-أجل هيا.
سبقاه وبقي ساكنا قليلاً حتى تبعهما وهو لا يشعر بشعور جيد.
......
جعلتها جيني ونايون تستقيم من على الأرض وقدماها بالكاد تحملانها.
تسطحت على فراشها بهدوء وعينيها محتقنتين من كثرة البكاء.
تمتمت جيني بضحك تحاول إخفاء حزنها به:
-ياا،أفسحي المجال لنا.
ابتسمت نايون بحزن ثم انضممن إليها على فراشها وهي تتوسطهما.
أغلقت عينيها بتعب والحزن يكسو ملامحها،وهي تشعر بالأمان بجوارهما،وهما تعانقاها لعل هذا يجعلها تشعر بشعور أفضل.
تمتمت بتهدج وهي مغلقة العينين:
-لا تذهبا،ابقيا معي اليوم،أرجوكما.
قبلت نايون وجنتها قائلةً:
-لن نتركك أبداً.
ابتسمت بخفة ثم دخلت بسبات عميق،فجفنيها لم يتحملا كثرة بكاءها وفضلا التراخي.
.....
-3 PM-
دلف إلى منزله بعدما ترجل من سيارته،ليقابل والدته التي كانت تجلس مع احدى صديقاتها قائلةً:
-كيف كان يومك عزيزي؟
تمتم بهدوء:
-بخير.
تمتم ثم صعد على الدرج متجهاً إلى غرفته.
...
جلس على فراشه متأفأفا بضجر،ليخرج هاتفه عندما تذكر أنه يمتلك رقمها بالفعل.
ابتسم بخفة ثم أرسل لها رسالة يطمئن بها عليها،بعدما لم يتحمل الصراع المستمر بين قلبه وعقله.
...
فتحت عينيها ببطء،ثم جالت عينيها في المكان،لتجد جيني ونايون جالستان على الأريكة بالغرفة وهما يتناجيان.
نهضتا ثم اتجهتا نحوها سريعاً عندما وجدوها قد استيقظت بالفعل،لتتمتم جيني وهي تمسد على شعرها:
-هل تشعرين بتحسن الآن!
اومأت بهدوء ثم استقامت بجزأها العلوي،لتردف:
-سأخذ حمام بارد،وآتي.
اومأت جيني بابتسامة ثم أردفت نايون:
-سيكون هذا أفضل.
ابتسمت بخفة قائلةً وهي تمسك بيديهما:
-شكراً لبقاءكما معي بوقت كهذا.
-يااا،هل نبقى أصدقاء لأكثر من خمس سنوات وتشكرينا لبقاءنا معك بمثل هذا الوقت!
تمتمت نايون بغضب لطيف.
ابتسمت سوجين بخفة ثم عانقتهما واستقامت ثم دلفت إلى المرحاض وهما تراقبانها بحزن.
....
- 20 minutes later-
خرجت من المرحاض،ولم تجدهما؛لتعلم أنهما بإنتظارها بالأسفل.
تنهدت ثم بدأت بتجفيف شعرها وهي تلحظ سقوط واحدة تلو الأخرى وتراقب بملامح يكسوها الحزن والألم.
...
التقطت هاتفها بعدما انتهت من تبديل ثيابها

التقطت هاتفها بعدما انتهت من تبديل ثيابها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
《Cancer》Where stories live. Discover now