الحلقة 05"لن ايأس"

78 5 2
                                    

الان فقط ادركت معنى ان تكون بين مخالب الذئب ..عندما تجد انك واقع في مصيدة يكلفك الخروج منها حياتك ...وقعت هناك في غفلة مني ..وبتخطيط من اشخاص عذابي لهم متعة ..لماذا ايتها الحياة ..ألهذه الدرجة سعادتي محرمة ؟ وددت لو عشت بطبيعية لكن يبدو ان الشقاء مكتوب على جبيني من بداية عمري والى ان اسقط ميتة مستسلمة ...عنيدة هي انا وشقية انتِ...لذا ستنتظرين  ايتها الحياة لتري جوري تجلس مكتئبة ...ستنتظرين كثيرا ....


#####

نزل وائل الدرج تبدو على ملامحه امارات الغضب 

الخادمة :سيد وائل الطعام جاهز

سدد نظرة قاتلة لها جعلتها تتراجع دون ان تاخذ الجواب وخرج الى الحديقة عندما رأى علاء حارسه الشخصي ومساعده الاول ..رجل في منتصف العشرينات ببشرة بيضاء ،عيون سوداء وشعر بني غامق ولحية خفيفة اضافة الى جسد رياضي

رجل في منتصف العشرينات ببشرة بيضاء ،عيون سوداء وشعر بني غامق ولحية خفيفة اضافة الى جسد رياضي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

 ..كانت الفرصة ليصب غضبه على شيء فشده من ياقة بذلته وسحبه بعنف وقال وهو يجز على اسنانه بقسوة 

وائل :ألم اطلب منك ان ترسل السيارة الى المطار هاااا ؟

علاء :سيد وائل استمع الي ...لقد هوجمت السيارة في طريق العودة ..دعني اشرح لك 

امتص انفعاله وترك علاء الذي عدل هندامه ثم وقف باحترام قبل ان يردف بجدية

علاء : وصلتني اخبار ان هناك من سيهاجم سيارتك اثناء عودتك رفقة الانسة لذا نصبنا لهم فخا معتمدا على ان الانسة تملك سيارة خاصة و قبضنا عليهم ...

وائل ببرود : من يكونون 

علاء :رجال عدوك الخفي الذي يهاجمك منذ زمن دون ان يفصح عن هويته ... والذي قمنا سابقا بتخريب عملية بيعه بعد ان ربحنا الصفقة مع الروس 

اومأ قبل ان يزفر 

وائل :يجب ان نكشف هويته في اقرب وقت 

في قصر عائلة ماهر انطلقت التجهيزات على قدم وساق استعدادا للزفاف الكبير ..مسألة ساعات لتبدأ الحفلة ...بينما جلست جوري في غرفتها شاردة الذهن تفكر في ماحدث لها مع وائل 

#flash back

وائل :ساريك مايفعله الرجل ...

تزايدت ضربات قلبها بعنف وهي ترى نفسها تحت رحمته مانعة نفسها من البكاء.. حدق بها بعينين حمراوين بينما برزت عروق يديه من شدة الغضب ..اغمضت عينيها باستسلام قبل ان تشعر بالهواء يتدفق الى رئتيها ..فتحت عيونها لتجده قد ابتعد عنها ارتدى ملابسه سار نحو الباب الذي صفعه بقوة وغادر تاركا اياها مستلقية فاقدة للقدرة على الحراك من الصدمة ...لقد كان على وشك ان يفعلها ..لكنه تراجع في اخر لحظة ...اولم يغتصب الكثير من البنات مرارا متبعا شهوته تحت اسم الرجولة ؟فلم تراجع الان ؟وقفت غير مصدقة وتنفست بعمق  سارت ببطئ الى الحمام بينما قالت ببرود

تزوجت عدوتيWhere stories live. Discover now