(18)

2.2K 64 1
                                    

الثامنه عشر (عشقى انت )

مازال ادهم يمسك بخصرها ويده الاخرى بيدها وعينه متعلقه بعينيها وكان الزمن توقف عليهما

فرغ فاه امام عرضه السخى بالزواج وتحيرت بين صدمتها وقبولها وفى لحظه انتصبت كل مخاوفها

نصب عينيها كيف ستقبل بقيد جديد ستقبل بسالم جديد يفترس جسدها دون رحمه ستقبل بكل ما هو

مسموح تحت غطاء الزواج الشرعى دفعته فجأه عنها وبقدر مخاوفها مما سيحدث هدرت نافيه :

_ لا

اتسعت عين ادهم وتعالت انفاسه الغاضبه وصر على اسنانه بغيظ بينما هى حاولت الفرار باقصى سرعه

من جواره مسح وجه بغضب وهو يرها تهرول باتجاه الباب يعلم مخاوفها ويعلم ان سبب رفضها نابع

من قدر ما عانت فى زوجها الاول امسكت بمقبض الباب لتجد يده تسبق يدها

انتفض قلبها الذبيح واغمضت عينيها لتفر دمعه هاربه من حصار جفنيها بهدوء ادرها الى وجه

وحدق مليا لدموعها التى تؤلمه وبطرف اصبعه رفع طرف ذقنها وبدء يمسح دموعها بطرف اصبعه الاخر بلطف
بالغ كان شعور درة المتخبط بين فقدانه والاقتراب منه بات يخنقها ويجردها من كل قواها هتف هو بهدوء :

_ وافقى يا دره عشان ترتاحى سيبى نفسك للحب تبتى فى اللى بتحسي معاه بالامان انا دواكى

لا تعرف كيف حركت رأسها بالقبول انه قلبها المتمرد الذى يعرف تمام المعرفه قدر الامان

الذى يشعر به مع اسر ضمها بقوة الى صدره واسند رأسه الى رأسها وزفر انفاسه التى كادت

ان تنسحب برفضها بينما هى خدرت اوصالها وتنفست براحه ....

بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد

******************************************

بين اسر ويقين

دخلت مقر شركتها الذى اختاره اسر بعنايه طالعت بفرحه كم العاملات الذين وقفنا فى استقبالها
وهدرت تشكره :

_ شكرا كتير ليك يا سر

احتضن خصرها بنعومه وطبع قبله حانيه على خدها وهتف :

_ ما فيش حاجه كتير على يقينى

توردت وجنتيها بخجل وهى تهمس له :

_ اسر العمال

رفع حاجبه مستنكرا وهتف :

_ هما ليهم ايه عندى خليهم يعرفوا ان يقين حببتى ولى يزعلها ازعله

اذدات ابتسامتها اتساعا وابتعدت عنه فى خفه لتهدر :

_ اسر روح شوف شغلك

ابتسم من فرارها وهتف يمازحها :

_ شوفى مين اللى بيهرب

حركت رأسها باستنكار فلوح لها باشارة الودع هتف :
_ خلى بالك على نفسك اوى اوى وانا هعدى عليكى بعد الشغل نروح للدكتوره

يقتلني عشقا 2  ( يحيني عشقآ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن